1
الحوار الهاديء / رد: هل حددت خيارك في الانتخابات القادمة أم لا زلت حائرا أو مترددا ؟
« في: 07:19 16/12/2005 »
رد على الأخ نبيل
عزيزي : نحن ’نناقش ،
الوحدة القومية : ليست إتحاد بين ثلاث قوميات ،
فهذا الإتحاد من أجل المصالح الآنية ، و قد يتفتت ويزول بإنتهاء تلك المصالح كما حصل في جيكوسلوفاكيا ، حيث إنفصل الجيك والسلوفاك بعد إنتهاء موجبات وحدتهما .
إن الطرح القومي في مجموعة 752 يؤكد بأننا ثلاث قوميات ، وكلمة شعبنا لازات غامضة ، ربما يقصدون بها شعبنا المسيحي . أرجو يا أخ نبيل أن لاتنكر ذلك . فهو واضح فيما ’نشر في عنكاوة فترة طويلة .
هل درست كتاب الأستاذ ابلحد أفرام ؟ هل قرأت طرح الأستاذ عامر شندخ وطرح المطران مار سرهد ؟إنها طروحات الكلدان البارزين : حيث يجعلون الكلدانية ’مستقلة عن الآشورية " منذ بدء الزمان " لابل أن الآشورية عدوة لدودة ..و ...و " منذ بدء الزمان " .
وكذا طرح السريان : آرامية ...مسحوقة تاريخياً من قبل آشور . هل قرأت طروحات الأستاذ كيفا السرياني الآرامي ؟
لاتغالط نفسك أخي نبيل ، نريد وقائع وحقائق ...فنحن لسنا ضد أحد منهم . نحن ’نناقش .
إن زوعا وكل الحركات القومية جاءت تحت اسم الآشوري ، تلك مسألة تاريخية . وقد أدخل عليها البعض : اسم كلدو آشوري ( راجع كتابات آغا بطرس ) ، ( راجع أيضاً أدي شير ) ....كل ذلك قبل أن ’يخلق العراق الحالي وقبل أن ينتشر الفكر الشيوعي ( خاصة الكردستاني ) .
عندما شعر زوعا وغيره باستحالة دمج الأمة تحت الأسم الآشوري لأسباب كثيرة ، فإنا ’إفسر أن العودة الى تسمية آغا بطرس وغيره ( اي كلدوآشوري ) هو تفاعل ذكي وواقعي مع الواقع من أجل هدف أسمى من الأسماء : وهو الأنسان العراقي القديم صاحب الحضارات . عمل زوعا كان إخلاصاً وإحتراماً لكل الأسماء ، ولهذا فالأنسان الزوعاوي بلغ فكره مرحلة تجاوز ماهي عليه 752 من حالة طائفية متقوقعة على الأسماء ، فقالها الزوعاوي قبل مجموعة 752 بسنين : أنه آشوري كلداني سرياني . واليوم يا أخي نبيل ’تريد أن تجعل من فكرة جمع الأمة : إبتكار للمجموعة 752 !!!!
الوحدة القومية يا نبيل : ليست إتحاد مجموعة قوميات متشابهة ، الوحدة القومية هي أن أكون : كلدانياً آشورياَ سريانياً في آن واحد ، لأن خصوصية أي أسم هي خصوصية الأسم الثاني ثم التالث ، .....
لا ... لا ... لافرق في الخصوصية حسب تعريفها العلمي بالنسبة للأسماء الثلاثة ...فهي أذن ’معبرة عن قومية واحدة . وسمها أنت ما شئت .
إن هذه الرؤيا موجودة عند زوعا وعند المجلس الكلدو آشوري السرياني ، وهي رؤية فلسفية عميقة ، ولولا عمقها لما تراجع أصحاب 752 ليحذفوا " واواتهم " لأنهم أدركوا حقيقة الأمر ولكن مع الأسف عند الإنتخابات وفي وقت متأخر . ولهذا فسوف لاترحمهم الجماهير العريضة والغد لناظره قريب .
الوحدة هي : أن نحمل تاريخ الأسماء الثلاثة ونبحث عن التوافق والإنسجام تاريخياً وواقعياً .أي كما فعلت زوعا والآخرين . ولهذا إستطاع زوعا دون الإتصال بي أن يكسبوا صوتي ومن معي ، دون جهد منهم ، وإنما إعتماداً على الطرح النقي المخلص الشفاف .
لقد قرأت بإمعان معظم ماكتبه السادة الباحثون ، ورأيت أن زوعا بقي على فكر الوحدة ، أما الآخرين فأرى أنهم يتلاعبون بالألفاظ كما أراك فاعلاً معي يا أخي الفاضل .
سيسقط الفكر الطائفي مع نمو الديمقراطية في بلدنا تدريجياً وسينهار أمام المد العلماني الديمقراطي ، والمسيحي إنسان مثقف ثقافة إجتماعية جيدة ، وهو يرفض أية قائمة تحمل بصمات طائفية وتبعية للمراجع كما هو حال 752 ، ذلك التشكيل الغريب المتناقض والذي يحمل في طيات نفسه جرثومة إنهياره .
الوحدة ليست إتحاد مجموعة قوميات ، الوجدة هي : الخصوصية الواحدة التي تمتلكها الأسماء الثلاثة .
يوسف
عزيزي : نحن ’نناقش ،
الوحدة القومية : ليست إتحاد بين ثلاث قوميات ،
فهذا الإتحاد من أجل المصالح الآنية ، و قد يتفتت ويزول بإنتهاء تلك المصالح كما حصل في جيكوسلوفاكيا ، حيث إنفصل الجيك والسلوفاك بعد إنتهاء موجبات وحدتهما .
إن الطرح القومي في مجموعة 752 يؤكد بأننا ثلاث قوميات ، وكلمة شعبنا لازات غامضة ، ربما يقصدون بها شعبنا المسيحي . أرجو يا أخ نبيل أن لاتنكر ذلك . فهو واضح فيما ’نشر في عنكاوة فترة طويلة .
هل درست كتاب الأستاذ ابلحد أفرام ؟ هل قرأت طرح الأستاذ عامر شندخ وطرح المطران مار سرهد ؟إنها طروحات الكلدان البارزين : حيث يجعلون الكلدانية ’مستقلة عن الآشورية " منذ بدء الزمان " لابل أن الآشورية عدوة لدودة ..و ...و " منذ بدء الزمان " .
وكذا طرح السريان : آرامية ...مسحوقة تاريخياً من قبل آشور . هل قرأت طروحات الأستاذ كيفا السرياني الآرامي ؟
لاتغالط نفسك أخي نبيل ، نريد وقائع وحقائق ...فنحن لسنا ضد أحد منهم . نحن ’نناقش .
إن زوعا وكل الحركات القومية جاءت تحت اسم الآشوري ، تلك مسألة تاريخية . وقد أدخل عليها البعض : اسم كلدو آشوري ( راجع كتابات آغا بطرس ) ، ( راجع أيضاً أدي شير ) ....كل ذلك قبل أن ’يخلق العراق الحالي وقبل أن ينتشر الفكر الشيوعي ( خاصة الكردستاني ) .
عندما شعر زوعا وغيره باستحالة دمج الأمة تحت الأسم الآشوري لأسباب كثيرة ، فإنا ’إفسر أن العودة الى تسمية آغا بطرس وغيره ( اي كلدوآشوري ) هو تفاعل ذكي وواقعي مع الواقع من أجل هدف أسمى من الأسماء : وهو الأنسان العراقي القديم صاحب الحضارات . عمل زوعا كان إخلاصاً وإحتراماً لكل الأسماء ، ولهذا فالأنسان الزوعاوي بلغ فكره مرحلة تجاوز ماهي عليه 752 من حالة طائفية متقوقعة على الأسماء ، فقالها الزوعاوي قبل مجموعة 752 بسنين : أنه آشوري كلداني سرياني . واليوم يا أخي نبيل ’تريد أن تجعل من فكرة جمع الأمة : إبتكار للمجموعة 752 !!!!
الوحدة القومية يا نبيل : ليست إتحاد مجموعة قوميات متشابهة ، الوحدة القومية هي أن أكون : كلدانياً آشورياَ سريانياً في آن واحد ، لأن خصوصية أي أسم هي خصوصية الأسم الثاني ثم التالث ، .....
لا ... لا ... لافرق في الخصوصية حسب تعريفها العلمي بالنسبة للأسماء الثلاثة ...فهي أذن ’معبرة عن قومية واحدة . وسمها أنت ما شئت .
إن هذه الرؤيا موجودة عند زوعا وعند المجلس الكلدو آشوري السرياني ، وهي رؤية فلسفية عميقة ، ولولا عمقها لما تراجع أصحاب 752 ليحذفوا " واواتهم " لأنهم أدركوا حقيقة الأمر ولكن مع الأسف عند الإنتخابات وفي وقت متأخر . ولهذا فسوف لاترحمهم الجماهير العريضة والغد لناظره قريب .
الوحدة هي : أن نحمل تاريخ الأسماء الثلاثة ونبحث عن التوافق والإنسجام تاريخياً وواقعياً .أي كما فعلت زوعا والآخرين . ولهذا إستطاع زوعا دون الإتصال بي أن يكسبوا صوتي ومن معي ، دون جهد منهم ، وإنما إعتماداً على الطرح النقي المخلص الشفاف .
لقد قرأت بإمعان معظم ماكتبه السادة الباحثون ، ورأيت أن زوعا بقي على فكر الوحدة ، أما الآخرين فأرى أنهم يتلاعبون بالألفاظ كما أراك فاعلاً معي يا أخي الفاضل .
سيسقط الفكر الطائفي مع نمو الديمقراطية في بلدنا تدريجياً وسينهار أمام المد العلماني الديمقراطي ، والمسيحي إنسان مثقف ثقافة إجتماعية جيدة ، وهو يرفض أية قائمة تحمل بصمات طائفية وتبعية للمراجع كما هو حال 752 ، ذلك التشكيل الغريب المتناقض والذي يحمل في طيات نفسه جرثومة إنهياره .
الوحدة ليست إتحاد مجموعة قوميات ، الوجدة هي : الخصوصية الواحدة التي تمتلكها الأسماء الثلاثة .
يوسف