1
المنبر الحر / الانتخابات في بغديدا مهزلة المهازل
« في: 09:06 22/06/2013 »
ان وصف الانتخابات في بغديدا بالمهزلة هو مديح بحقها لان ماحدث قبل يوم الانتخابات وخلال يوم الانتخابات من خروقات هائلة لذلك كان فان وصفها بمهزلة المهازل حقيقة لاتقبل الشك .(طبعا المشاركين في هذه المهزلة وحدهم من يدركون هذه الحقيقة )
من مجموع مايربو على 20 الف ناخب وناخبة لم يشارك اكثر من ثلاثة الالاف مواطن وتم تزوير حوالي ثلاثة الالاف صوت حيث كانت معظم المحطات تضم موظفين تابعيين للتجمع المذكور . (قوائم اسماء الموظفين خير شاهد )
وحتى الساعة الواحدة كان الاقبال وبحسب معلومات مؤكدة واردة من منسقيي المراكز ضعيفا جدا لم يتجاوز 5 % مما دفع بهيئة حراسات بغديدا والتي جن جنونها لعدم انصياع الحراس الغيارى لاوامرهم السابقة الى لعقد اجتماع طاريء في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا ضم جميع الضباط وتم تهديد الحراس على اجهزة الاتصال ( كل من لاينتخب انور عليه التوجه الى مقر الحراسات لاستلام كتاب الفصل ) وقد تم تسجيل هذه الجملة من قبل عدد من الحراس الغيارى والصوت يعود الى رجل المخابارات السابق فؤاد صليوة عرب وضابط اخر وسيتم ارفاق هذه الوثيقة في تقرير يرفع الى الامم المتحدة وثقت فيه جميع الخروقات. وتم تهديدهم باداء القسم بعد الانتخابات للتاكد من تصويتهم سيكون للشخص المعني وهكذا انطلق الضباط وقام كل منهم للتاكد من تواجد الحبر الانتخابي على اصابع الحراس التابعين لمجموعته وتم جلب كل من لم يشارك منهم بالسيارات بصحبة عوائلهم وتم ارغامهم على التصويت للمرشح المذكور وتم توثيق عدد كبير من هذه الحالات .(عدد الحراس 1200 ) ورغم هذه الضغوط لم تبلغ نسبة المشاركة لحظة اقفال الصناديق 20%.
وقد شهدت الانتخابات في بغديدا عدد كبير من الخروقات حيث كان مسؤولي عدد من الاحزاب متواجدون على بعد امتار من ابواب المراكز الانتخابية يهددون ويتوعدون الناخبين .
اما داخل المراكز الانتخابية فحدث ولاحرج فقد كانت الحالة اشبه ماتكون ب (باب الطوب ) لكثرة حركة موظفي المفوضية والكيانات السياسية وكانت شبه خالية من الناخبيين .حيث كانت الفرصة مهيئة للتزوير .
اي فوز هذا الذي يتكلمون عنه فوز رغم ارادة الجماهير المغلوب على امرها والدليل على ذلك النتائج الهزيلة والمخجلة التي حصدتها القائمة في سهل نينوى الجنوبي في القوش وتلسقف وباطنايا وباقوفا وغيرها حيث لم تتعدى في قسم من هذه المدن عدد اصابع اليد .
قراءة بسيطة لنتائج الانتخابات تبين ان الوعي السياسي في سهل نينوى الشمالي قد بدا بالتبلور وسرعان ما سيمتد تاثيره الى سهل نينوى الجنوبي فاين هي المليارات التي يتلقاها انور هداية من الجهات ذات العلاقة التي تدعمه سؤال كبير يجب على الممول ان يفكر به قبل ان يدعمه ماليا والله لو كان وزع من هذه الاموال خمسة ملايين دينار لكل عائلة فقيرة لكان حصل على عشرة الالاف صوت ولكن المليارات دخلت في جيوبه وليذهب الفقير والارملة واليتيم الى الجحيم .
للمرة الثالثة يتركب شعبنا خطأ كبير بعدم مشاركته في الانتخابات ومنح الفرصة لمن لايستحق للتسلق على اكتافه .
خطأ كبير سيدفع ثمنه غاليا جدا خلال السنوات الاربع القادمة . فكيف نتامل خيرا بشخص اتبع اقذر الطرق للتسلق والفوز بانتخابات مجالس المحافظات تاكد اخي القراء الكريم ان الثمن سيكون باهظا جدا في المرحلة القادمة . ان غداً لناظره قريب .
من مجموع مايربو على 20 الف ناخب وناخبة لم يشارك اكثر من ثلاثة الالاف مواطن وتم تزوير حوالي ثلاثة الالاف صوت حيث كانت معظم المحطات تضم موظفين تابعيين للتجمع المذكور . (قوائم اسماء الموظفين خير شاهد )
وحتى الساعة الواحدة كان الاقبال وبحسب معلومات مؤكدة واردة من منسقيي المراكز ضعيفا جدا لم يتجاوز 5 % مما دفع بهيئة حراسات بغديدا والتي جن جنونها لعدم انصياع الحراس الغيارى لاوامرهم السابقة الى لعقد اجتماع طاريء في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا ضم جميع الضباط وتم تهديد الحراس على اجهزة الاتصال ( كل من لاينتخب انور عليه التوجه الى مقر الحراسات لاستلام كتاب الفصل ) وقد تم تسجيل هذه الجملة من قبل عدد من الحراس الغيارى والصوت يعود الى رجل المخابارات السابق فؤاد صليوة عرب وضابط اخر وسيتم ارفاق هذه الوثيقة في تقرير يرفع الى الامم المتحدة وثقت فيه جميع الخروقات. وتم تهديدهم باداء القسم بعد الانتخابات للتاكد من تصويتهم سيكون للشخص المعني وهكذا انطلق الضباط وقام كل منهم للتاكد من تواجد الحبر الانتخابي على اصابع الحراس التابعين لمجموعته وتم جلب كل من لم يشارك منهم بالسيارات بصحبة عوائلهم وتم ارغامهم على التصويت للمرشح المذكور وتم توثيق عدد كبير من هذه الحالات .(عدد الحراس 1200 ) ورغم هذه الضغوط لم تبلغ نسبة المشاركة لحظة اقفال الصناديق 20%.
وقد شهدت الانتخابات في بغديدا عدد كبير من الخروقات حيث كان مسؤولي عدد من الاحزاب متواجدون على بعد امتار من ابواب المراكز الانتخابية يهددون ويتوعدون الناخبين .
اما داخل المراكز الانتخابية فحدث ولاحرج فقد كانت الحالة اشبه ماتكون ب (باب الطوب ) لكثرة حركة موظفي المفوضية والكيانات السياسية وكانت شبه خالية من الناخبيين .حيث كانت الفرصة مهيئة للتزوير .
اي فوز هذا الذي يتكلمون عنه فوز رغم ارادة الجماهير المغلوب على امرها والدليل على ذلك النتائج الهزيلة والمخجلة التي حصدتها القائمة في سهل نينوى الجنوبي في القوش وتلسقف وباطنايا وباقوفا وغيرها حيث لم تتعدى في قسم من هذه المدن عدد اصابع اليد .
قراءة بسيطة لنتائج الانتخابات تبين ان الوعي السياسي في سهل نينوى الشمالي قد بدا بالتبلور وسرعان ما سيمتد تاثيره الى سهل نينوى الجنوبي فاين هي المليارات التي يتلقاها انور هداية من الجهات ذات العلاقة التي تدعمه سؤال كبير يجب على الممول ان يفكر به قبل ان يدعمه ماليا والله لو كان وزع من هذه الاموال خمسة ملايين دينار لكل عائلة فقيرة لكان حصل على عشرة الالاف صوت ولكن المليارات دخلت في جيوبه وليذهب الفقير والارملة واليتيم الى الجحيم .
للمرة الثالثة يتركب شعبنا خطأ كبير بعدم مشاركته في الانتخابات ومنح الفرصة لمن لايستحق للتسلق على اكتافه .
خطأ كبير سيدفع ثمنه غاليا جدا خلال السنوات الاربع القادمة . فكيف نتامل خيرا بشخص اتبع اقذر الطرق للتسلق والفوز بانتخابات مجالس المحافظات تاكد اخي القراء الكريم ان الثمن سيكون باهظا جدا في المرحلة القادمة . ان غداً لناظره قريب .