2
في قديم الزمان .. وفى إحدى الغابات كان ثلاثة من الثيران .. ثور أبيض وثور أحمر وثور أسود .. وكانوا أقوياء باتحادهم .. فإذا هجم عليهم الأسد واجهوه جميعا ًفيفر هارباً .. وظلوا هكذا ينعمون بالعيش في هناء وسرور .
فدبر الأسد حيلة للقضاء عليهم .. فذهب إلى الثورين الأسود والأبيض وقال لهما : إن الثور الأحمر يلفت انتباه وحوش الغابة إليكم فدعوني أجهز عليه حتى تعيشا في سلام .. فوافقاه على جريمته .. وبعد فترة همس الأسد إلى الثور الأسود : انى جائع واعتزم على افتراس الثور الأبيض .. وسأتركك أنت تنعم بالمرعى وحدك .. فاقره الثور الأسود على ما يريد .. وحين لم يبق إلا الثور الأسود صارحه الأسد قائلاً : لقد جاء الدور عليك لالتهامك .. فهل تستطع إلا الاعتراض ؟ .. فرد الثور الأسود
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
قد تكون القصة مطروقة كثيرا الأ أنها تحتوي على حكمة عظيمة ينبغي علينا أن نرددها دوماً.
هذا هو حال الجماعة اِن تفرقوا ! يدب الضعف في ثنايا العزيمة والوحدة ،والمحبة والوئام
اجد منتدانا اليوم بحلته الجديدة أضعف عن زمانٍ بكثير كثيراً جداً
كنا صحبة رائعة تجمعنا المحبة والاخوة ،واليوم اراه متفرقاً متحّزباً ،قد يزعج البعض موضوعي هذا ،وقد يجد القبول عند الاخر ،ليست غايتي مطلقاً أن أُحصي عدد الموالين ،او المعارضين لذلك التشبيه المرفق اعلاه
سيأتي يوماً يجدُ أعضاء هذا المنتدى أنفسهم وحيدون بلا رفقة من كانوا يوماً اخوةً لهم ،وسيردد الجميع مؤكداً ،،أُكلتُ يوم أُكلَ الثور الابيض
دعوتي لكم أن نجعل السلام عنوان محبتنا واخوتنا الحقيقة ،أن ندعوا للألفة والصحبة الجماعية مرة اخرى ،لنطوي صفحة الخلافات وندعوا من غادرنا للعودة ثانية ،,ولنبتعد عن اتيان هدفِ الانتقاص والانقضاض بعضنا على بعض ،ليكن حواركم حضاري ،يملؤه الوعي واحترام الذات
والأ مالغاية أن نجعل الاخرين يغادرون بلا عودة ،ومن قال أن من غادر نحنُ أفضل منه عقلاً وحكمة ،مجرد تساؤل علّكم تجدون الاجابة
احترامي لكل من سيقرأ الموضوع واِن مرّ بامتعاض