المحرر موضوع: ضوء اخضر أميركي وراء تكثيف التحالف لغاراته ضد الحوثيين  (زيارة 487 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضوء اخضر أميركي وراء تكثيف التحالف لغاراته ضد الحوثيين
مراقبون يرون أن التصعيد الأخير من قبل التحالف يأتي على خلفية ضوء اخضر أميركي تحصلت عليه الرياض من واشنطن لوقف تقدم المتمردين في عدد من الجبهات من بينها مأرب وإجبارهم على التفاوض.

MEO
التصعيد من قبل التحالف ياتي على خلفية الاحباط الدولي من الحوثيين
 الجيش اليمني تمكن من ايقاف تقدم الحوثيين في مارب ومفاجئتهم في الساحل الغربي
 هجمات التحالف الاخيرة هي الاعنف منذ نحو عام

صنعاء - صعد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من غاراته التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء حيث تشير مصادر أن النيران اندلعت في مخازن أسلحة.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأخير من قبل التحالف يأتي على خلفية ضوء اخضر أميركي تحصلت عليه السعودية من واشنطن لوقف تقدم المتمردين في عدد من الجبهات وإجبارهم على التفاوض.
والأربعاء شن التحالف ضربات جوية على مواقع متصلة بنشاط الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء في ثاني غارة من نوعها بعد يوم من استهداف التحالف للقدرات الصاروخية للحركة المتحالفة مع إيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية سعودية إن التحالف قصف مبنى قيد الإنشاء كان يستخدم "كمصنع سري" للطائرات المسيرة وإنه يحث المدنيين على الابتعاد عن المناطق التي تضم أهدافا عسكرية "مشروعة".
وأوضحت وسائل إعلام سعودية أن التحالف حذر المدنيين من التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وأشارت مصادر لصحيفة "العرب" ان الهجمات الأخيرة للتحالف هي الأعنف منذ نحو عام مع إصرار الحوثيين الموالين لإيران على اعتماد الخيار العسكري وتصعيد هجمات في عدد من المحافظات على غرار مأرب.
ويأتي تصعيد الغارات وفق نفس المصادر بعد تعثر الحلول السلمية وفشل الأمم المتحدة والولايات المتحدة في إقناع الحوثيين بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وسعى الحوثين للرد على غارات التحالف باستهداف منشئات نفطية ومدنية في السعودية لكن محاولاتهم باءت بالفشل لقدرة الدفاعات السعودية على إفشال تلك الهجمات.
كما فشل الحوثيون من مواجهة طيران التحالف العربي منذ 2015 والذي تمكن خلال الساعات الأولى من إعلان عاصفة الحزم في اليمن في مارس/اذار 2015 من تدمير كل منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش اليمني السابق.
ويحاول المتمردون إجراء اختبارات على أسلحة دفاع جوي في مطار صنعاء الدولي، ومحاكاة تلك الأسلحة على طائرات تابعة للأمم المتحدة تهبط وتقلع في مدرج المطار لكن تلك الجهود لم تتبلور الى قدرات تمكنها من مواجهة طيران التحالف.
وأصبح للمجتمع الدولي المحبط من انتهاكات المتمردين قناعة بان الحوثيين لا يريدون السلام وان إجبارهم عسكريا على التفاوض هو الخيار الأسلم لذلك فان مراقبين يرون ان التحالف العربي تحصل على الضوء الأخضر من واشنطن للتصعيد.
واثر التحرك القوي للتحالف وتشديد القصف على المواقع العسكرية تمكن الجيش الوطني اليمني ورجال القبائل من إيقاف تقدم الحوثيين باتجاه مركز مدينة مأرب.
وتزامنا مع تلك الخطوة، تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي من تحقيق انتصارات ميدانية لافتة، بعد تحررها من قيود اتفاق السويد الخاص بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.
وأدى الهجوم المباغت للجيش اليمني من تحرير مناطق واسعة جنوب الحديدة، امتدت إلى محافظة تعز بينما تعرض المتمردون لمفاجئة كبيرة حيث كانوا قواتهم مركزة اما في جبهات مأرب او على خطوط التماس السابقة التي رسمها اتفاق السويد.