المحرر موضوع: حزب أبناء النهرين يعقد إجتماعا موسعا ويصدر بلاغا:توقف ... بحث ... ناقش ... ودعى  (زيارة 2303 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حزب أبناء النهرين يعقد إجتماعا موسعا ويصدر بلاغا:
---------------------------------

توقف ... بحث ... ناقش ... ودعى
=====================
للحق أقول عندما بدأت بقراءة عنوان الموضوع أعلاه (حزب أبناء النهرين يعقد إجتماعا موسعا ويصدر بلاغا) في موقع عنكاوة الألكتروني (أنظر الرابط أدناه)، فللوهلة الأولى أستبشرت خيراً  لأنه كان إجتماع موسع وقد يكون بصدد إتخاذ قرارات مهمة تخص شعبنا طالما هو إجتماع موسع، يعني مهم ، فكانت قرائتي لعنوان الإجتماع الموسع وصدور بلاغ عنه ممزوجاً بنوع من الفرحة والتفائل نابعاً من التمنيات  والأحلام التي طال إنتظارها ولم تتحقق، ولكن مهما كانت الظروف الصعبة والمزرية التي تحيط بنا كأمة تترنح بين العواصف الهوجاءة، فالتمنيات ستبقى وتبقى لإستمرار الحياة بأمل أن تتحق يوما ما. ولكن عندما اكملتُ قراءة البلاغ أصابني نوع من اليأس والقنوط وإستمرار تناقص مصداقية أحزابنا السياسية تجاه المسائل القومية الحقيقة والمنطقية والممكن تحقيقها بحدها الأدنى والركض وراء غير الممكن المسطر في السطور التي لا تسمن ولا تغني. فلم أجد في هذا البلاغ إلا عباراة مثل توقف… وبحث…  وناقش... ودعى، من دون أي علامة ولو صغيرة عن عبارات مثل عمل أو نفذ أو أنجز أو حقق، وبالتالي لم يخرج من نطاق بيانات وبلاغات الأحزاب العراقية التقليدية والتي يمكن أن نطلق عليها "حجي جرايد" كما يصفها العراقيون الميؤوسون من هذه الأحزاب السياسية، وطبعاً أحزابنا السياسية غير مستثناة من هذه الحالة الميؤوسة. ولكن قد تكون هناك قرارات داخلية مهمة أتخذت ولم تسمح طبيعتها "السرية"، كما هو الحال مع معظم الأحزاب، من الإفصاح عنها وتضمينها في البلاغ، وأمل أن أكون صائبا في تمنياتي هذه.
مع كل هذا، عندما نظرت إلى فقرات البلاغ، خاصة في الشأن الوطني والداخلي فوجدت بأن مضامينها لا تخرج عن المسائل المعروفة والمملة التي أصمت أذان شعبنا منها، ومع هذا أستوقفني البلاغ في الفقرة الخاصة بالشأن القومي، والتي تقول:
"في الشأن القومي: بحث الاجتماع استمرار حالة التشظي التي تصاحب الأداء السياسي لفعاليات شعبنا القومية ومنذ سنوات، وبالتالي غياب العمل المشترك.. ما أوصل قضية شعبنا الآشوري إلى أضعف حالاتها على مدى عقود، داعيا هذه الفعاليات إلى الارتقاء لمستوى التحديات التي صارت تهدد قضيتنا القومية ووجود شعبنا، والعمل على تبني وتقديم مشروع قومي متكامل ورؤية واضحة له وسبل تطبيقه" – (أنتهى الاقتباس).
كلام جميل وواقعي ومعروف للجميع وأولهم أحزابنا السياسية وفي مقدمتهم صاحب البلاغ الذي يقر بهذا الوضع المأساوي والمزري لتشظي الإداء السياسي وفعاليات شعبنا القومية وبالتالي غياب العمل المشترك...أمر عجيب غريب... ليست المشكلة في من يجهل أمر ما ولا يتعامل معه، بل الطامة الكبرى هي من يعرف هذا الأمر ولا يعمل شيئاً تجاه ويضل يلعن الظلام من دون أن يشعل شمعة. هكذا الحال مع جميع أحزابنا السياسية مع وصف الوضع السياسي القومي المأساوي ومنهم طبعاً صاحب البلاغ الذي هو مضمون هذه السطور، فكلهم يكررون هذه المقولة التي أصبحت كإسطوانة مشخوطة ولا أحد منهم يتنازل قيد أنملة ويتحرك تجاه الآخر للتخفيف من هذه الحالة المزرية.
هنا، ونحن بصدد حزب أبناء النهرين، لا نقول بأن معظم المعنيين بالموضوع، خاصة القادة منهم، قد أنشقوا عن الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) بل نقول بأنهم تبرعموا منها ثم نمى هذا البرعم ليصبح شجرة بأغصان وفروع وأزهار عرف بحزب أبناء النهرين، أي بعبارة أخرى تشكل كيان مستقل مختلف عن كيان الأصل ولكن مع هذا بقى هذا الكيان جزء من الأصل ويحمل نفس الجينات والصفات ويثمر نفس الثمار ولا يختلف عن الأصل إلا بالشكل. وهذا الوصف يقر به معظم قادة الحزب لا بل ويفتخرون بأصلهم وخلفيتهم الزوعاوية... ولكن السؤال يبقى قائماً: إذا كانوا يحملون نفس الجينات والصفات وينتجون أو يسعون لإنتاج نفس الثمار ولا يختلفون عنه إلا بالشكل، إذن لماذا يظل هذا الشكل قائماً وفاعلا في بناء الحدود والسدود ونحن نعرف كما يعرف الجميع بأن كلاهما يعملون في نفس الحقل القومي؟ وهذا الأمر أن كان ينطبق بحذافيرها على أبناء النهرين فأنه بشكل أو بآخر ينطبق أيضا على معظم أحزابنا السياسية، وأقصد المستقلة أو شبه مستقلة، لأنه كما سبق وذكرنا في مناسبات سابقة بأنه لا توجد إختلافات جوهرية بينهم من فكرية وأيديولوجية بل كل ماهو في الأمر هو إختلاف في المواقف، تجاه مسائل معنية آنية وطارئة تواجه أمتنا، والأكثر من هذا هو إختلاف في الأسماء والشخصيات، ومن يقول عكس هذا فهو مخطئ لأنه نحن أمة صغيرة وبسيطة في تراكيبها الإجتماعية، الطبقية والبنيوية والثقافية، لتكون مصدر لتناقضات فكرية وأيديولوجية لذلك لا توجد في طيات مجتمعنا مثل هذه التناقضات إلا ما يستورد وينتقل إليها من التناقضات الطائفية المتطايرة من الإختلافات، أو بالأحرى، الخلافات الكنسية في أمتنا والتي في كثير من الأحيان يتم تلبيسها برداءات مزركشة بإدعاءات قومية وسياسية وفكرية.
إذا كان الأمر بهذه البساطة في الإختلافات، وحزب أبناء النهرين سيد العارفين، إذ، ما فائدة توقف… وبحث…  وناقش... ودعى... والإجتماع الموسع... إذا كانت غير مقرونة بالعمل والفعل الجادة لإزالة الحدود والسدود وبقرارات فعلية وواقعية ومثمرة نابعة من مثل هذا الإجتماع الموسع... أفهل كان هذا الإجتماع الموسع ضروري لكل هذه الكلمات الفاقدة للعمل الجاد والمثمر؟ فمن المفترض أن يكون مثل هذا الإجتماع الموسع للأحزاب السياسية منعقداً لإتخاذ قرارات مهمة وذات نوعية خاصة مؤثرة في السياق العام للحياة السياسية للأمة.
إذن نقول بأن الإشارة المشددة للفقرة الخاصة بالشأن القومي المذكورة أعلاه، ما هي إلا تأكيد على الداء الخطير وأعراضه الذي ينخر بجسم الأمة ولا يتطلبه إلا البحث وإيجاد الدواء المناسب له. وهنا نؤكد ونشدد في القول، بأنه إذا كانت هناك عوامل خارجية تفعل فعلها المؤثر في خلق الحالة المزرية لأمتنا فيجب وعلى نفس المنوال أن نؤكد ونشدد بأن هناك عوامل داخلية أيضا تلعب دورها الفاعل في هذه الحالة. فالفقرة الخاص بالشأن القومي المذكورة أعلاه وأعيدها هنا لأهميتها في الموضوع والذي تقول " ... "في الشأن القومي: بحث الاجتماع استمرار حالة التشظي التي تصاحب الأداء السياسي لفعاليات شعبنا القومية ومنذ سنوات، وبالتالي غياب العمل المشترك.. ما أوصل قضية شعبنا الآشوري إلى أضعف حالاتها على مدى عقود، داعيا هذه الفعاليات إلى الارتقاء لمستوى التحديات التي صارت تهدد قضيتنا القومية ووجود شعبنا، والعمل على تبني وتقديم مشروع قومي متكامل ورؤية واضحة له وسبل تطبيقه" هنا نسأل أحزابنا السياسية وفي مقدمتهم صاحب البلاغ: من هو المسؤول عن هذه الحالة المزرية لقوميتنا بغنى عن العوامل الخارجية؟ الجواب واضح وفوري هو أحزابنا السياسية ولا غيرها. في العلوم السياسية والعمل السياسي القومي أمر يؤكده الواقع القائل: "الأمة التي لا توجد فيها أحزاب فاعلة ونشطة ستكون إرادة الأمة خاضعة لإرادة الآخرين" وهي نفس القاعدة التي يمكن الإستعانة بها لنقول "أن الأمة التي لا توجد فيها أحزاب فاعلة ونشطة ستؤدي بالأمة إلى حالة من التشظي ويوصل قضيتها إلى أضعف حالاتها وإلى غياب العمل السياسي المشترك" وهذا ما تؤكده الفقرة أعلاه.
فهذه الحالة المرضية – من المرض – التي تعاني منها أمتنا، تشبه كحالة رجل مريض أو جريح وغيره يملك الدواء أو وسائل الإسعافات الأولية لمعالجته ولكن لا يعمل شيء غير التفرج عليه و"الطرطمة" والهروب من مسؤوليته في مساعدة هذا المريض أو الجريح. ونحن نعلم بأن كل القوانين الموضوعية والإنسانية وحتى الدينية تعاقب مثل هذا الشخص لأنه يتهرب من مسؤوليته في إنقاذ إنسان يعاني من مرض مميت، فيكون حاله بمثابة مجرم وقاتل للنفس البشرية. هكذا نقول بملئ الفم بأن أحزابنا السياسية، أقصد المستقلة وشبه مستقلة، يتحملون المسؤول الكاملة عن هذا الوضوع المزري لأمتنا لأنهم يعرفون الداء ويملكون الدواء اللازم ولكن لا يعملون شيئاً للخلاص من الداء... إذن ما الحل؟ وهذا نجده في نفس الفقرة للبلاغ والتي تقول "العمل على تبني وتقديم مشروع قومي متكامل ورؤية واضحه له وسبل تطبيقه". كلام... ... نعم كلام جميل جدا، ولكن كيف يمكن نقل هذا الكلام إلى فعل وإيجاد سبل لتطبيقه على الواقع الفعلي؟
لعشرات المرات قلنا ونقول بأنه لا يمكن لحزب واحد تحقيق مصالح أمتنا إلا بوجود عدد معقول ومحدود من الأحزاب السياسية الفاعلة يتناسب حجمها وإمكانياتها مع حجم الأمة وإمكانياتها وأن تؤمن وتعمل بالحد الأدني لتحقيق هذه المصالح، أي يتطلب نوع من التفاهم وتوحيد الخطاب السياسي والمطالب القومية. وإذا كان أبناء النهرين غيورين على العمل لتبني مشروع قومي متكامل ورؤية واضحة ويملكون مصداقية لبلاغهم في هذا الشأن فأقرب المقربين لهم هي زوعا لأنهم، كما سبق ذكره أنهم من نفس الشجرة ويعملون في نفس الحقل. وهذه الحالة تنطيق أيضا على معظم أحمابنا السياسية.
أن الوضع المميت لأمتنا الذي يهدد وجودها التاريخي والواقعي نحو أسوء مما هو عليه في هذه الأيام يفرض فرضاً قوياً على أحزابنا السياسية أن تعمل لإنقاذ أو التخفيف من هذا الوضع وأن تضعه فوق جميع المسائل الأخرى الحزبية والشخصية، وإلا فالتاريخ سيحاسبهم من دون إستثناء، وهنا يجب أن لا ننسى بأنه مثل هذه المحاسبة جارية في الواقع الحالي بين أبناء شعبنا وتتمثل في فقدان أو تناقص مصداقية أحزابنا السياسية. إذن، إذا كانت أحزابنا السياسية فعلا صادقة في كلامها وبلاغاتها وتحب أمتنا ووطنا فالتنازل، لا نقل التضحية، ببعض المسائل التحزبية والشخصية والمواقف الآنية مطلوب لإثبات ذلك ففي هذه الحالة من المؤكد سيكرمهم شعبنا بأوسمة شرف تاريخية من الدرجة الأولى،  وإلا ستبقى التهم قائمة عليهم بأنهم هم السبب الرئيسي – الداخلي -  في الوضع المزري والمميت الذي وصلت أمتنا إليه،
وأخيرا أقول:
•   إن إهتمامي المنقطع النظير في أحزابنا السياسية نابعاً من إيماني المطلق بأنهم الإداة السياسية الوحيدة للعمل في الحقل القومي وتحقيق الحد الأدنى من المصلحة القومية حتى وأن كانوا "يناضلون" على الورق أو على المواقع الألكترونية، لأن المسألة هي مسألة مبدأ راسخ وليس موقف آني.
•   أمل أن يكون خلف فقرات البلاغ أعلاه نوع من القرار غير المعلن فيما يخص العمل الجاد والسبل الممكنة نحو إيجاد الدواء اللازم لأمراض أمتنا.. وكم سنكون سعداء، لا بل سنطير من الفرح عندما نسمع بأن هناك خطوات على هذا الطريق ونحن، كالعادة، مستعدون للإسهام في هذا الأمر إذا أقتضت الحاجة.
•   أشكر أبناء النهرين على نشر بلاغهم مع عدد من الصور لأنه أسعدني أن أرى بعض الأصدقاء في الصور الذين أفتقدناهم منذ فترة طويلة وأفتقدنا الجلسات والحوارات معهم رغم زيارتنا السنوية لمقر الحزب في عنكاوة.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1027472.0



غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ابرم شبيرا المحترم
تقول [color=purple((]هنا نسأل أحزابنا السياسية وفي مقدمتهم صاحب البلاغ: من هو المسؤول عن هذه الحالة المزرية لقوميتنا بغنى عن العوامل الخارجية؟[/color].
](هنا نسأل أحزابنا السياسية وفي مقدمتهم صاحب البلاغ ))[/color][/size
( هل ان صاحب البيان منظمة ام شخص بعينه تريد النيل منه بدون شعورك. ام انك تريد القول ان الافكار المطروحة با  البيان  لايوجد اجماع عليها من قبل الحاضرين..وانما تعبر عن وجهة نظر شخص واحد.كي يكون للبيان صاحب ؟؟؟؟ ارجو التوضيح لمعرفة الفكرة مع الشكر .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل أبرم شبيرا
تحية وأحترام .. كالعادة نقرأ لحضرتكم مقالات تنتقد فيها أحزابنا القومية العاملة على أرض الوطن وهذه حالة صحية قد تستفاد منها هذه الأحزاب للبناء والتصحيح وقد لا يعيرها الاخرون أية أهمية وخاصة الأحزاب التي لها أجندة غير معلنة.

شخصيا أعرف وكما يعرف جميع متابعي مقالاتكم في هذا الموقع بأنكم الشخصية القومية الأكثر سفرا للعراق لغرض لقاء قادة هذه الأحزاب وتشجيعهم للاستمرار بالعمل، وغالبا ما تكون زياراتكم لأرض الوطن هي أما للحضور والمشاركة في مناسبات قومية أو حزبية أو غيرها من المناسبات، ونشاطكم القومي والفكري هذا ممتد لفترة طويلة من الزمن قد تصل 30 سنة أي منذ العام 1991 حيث أصبح أقليم شمال العراق منفصلا بسبب فرض التحالف الدولي الحظر على الحكومة المركزية للطيران والتواجد هناك.

في زياراتكم تلك كنتم تشجعون قادة الأحزاب والحركات التي تخص أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وخاصة الحركة (زوعا) للأستمرار في العمل القومي والحزبي، والعمل على خدمة أبناء شعبنا في الوطن، وكنتم بالتأكيد تقدمون لهم النصائح والأفكار للتشجيع والأستمرار في عملهم؟

تساؤلي لحضرتكم بعد المقدمة أعلاه هو ماذا هي نتائج أو وتأثير زياراتكم التي تعد بالعشرات على قادة هذه التنظيمات فيا ترى هل أخذوا بمقترحاتكم يوما أو عملوا بها وطبقوها كي يخدمون بها قضيتنا ويدافعون عن حقوق أبناء شعبنا مثل:

(هل عملوا وخططوا للتقارب والعمل الوحدوي مع بقية تنظيمات أبناء شعبنا، وهل نبذوا الخلافات الجانبية والشخصية التي كانت ولا زالتقائمة فيما بينهم دون أن يتنازل أحدهم للاخر، وهل عملوا أو أتفقوا على أقامة أئتلاف قومي فيما بينهم كي يعطيهم القوة على الساحة السياسية عموما وفي مجلسي النواب في الحكومة المركزية وحكومة الأقليم خصوصا كي يوحدوا خطابهم، أم أنهم رفضوا كل ذلك كونهم كانوا ولا يزالوا يتبعون لهذه الجهة أو تلك، وربما قد تكون طلبت منهم شخصيا في لقاءاتكم هذه أن يعترفوا فيما بينهم بضعفهم وبفشلهم في تمثيل وخدمة أبناء شعبنا طيلة ال 18 سنة الأخيرة من تربعهم على الكراسي كنواب أو وزراء أو مدراء عامين وغيرها من المناصب التي تدر الأموال التي تعد بمئات الالاف وربما الملايين من الدولارات ؟؟

وكما تعرفون أن فشلهم في أداء واجباتهم التي أقسموا للشعب على خدمته كان السبب في سلب حقوقنا وأراضيتا وتهميشنا والنظر ألينا كمواطنين ضعفاء ومن الدرجة الأخيرة، وهذا التهميش والمعاناة وسلب الحقوق وعدم الشعور بالأمان، كانت ولا زالت الأسباب الرئيسية التي أدت الى تهجيرهم من بيوتهم في الداخل أو هجرتهم الى خارج الوطن).
 

أخي العزيز رابي أبرم .. أن نقدكم لكيان أبناء النهرين بسبب بعض الكلمات التي وردت في بيانهم ( توقف ... بحث ... ناقش ... ودعى )، لن يضيف شيئا الى خدمة قضيتنا كونها مجرد كلمات قيلت على الشفاه أو طبعت على الورق، وحتى لو تضمن البيان المذكور كلمات فيها أفعال أو تهديد  (مثل يجب أن !! أو سنفعل كذا وكذا !! أو لابد من مواجهة الجهة الفلانية !!) فأنها لن يجدي نفعا  أبدا؟

فمتى كانت بيانات الحركة (زوعا) أو المجلس الشعبي أو الأحزاب الكلدانية أو حركة بابليون أو المحسوبين على الشيوعيين مغايرة عن بيان أبناء النهرين في الهدف والمضمون، وحتى أن وجدت كلمات فيها أفعال وتهديدات وشكاوى !!! فمن سيعيرهم أهمية أو سيستمع أو سيمتثل لهم، ومن هو الوطني الغيور والشريف الذي سيقول نعم أنتم على حق كونكم أبناء البلد الأصلاء وعلينا أنصافكم ؟
؟


عزيزي رابي أبرم: في النهاية يمكنني القول بأن المقالات التي تنتقد أحزابنا أو التي تبين أخطائهم وفشلهم وضعفهم لن تنفع ولن يستمع لها أحدا كما لم يستمعوا الى حضرتكم طيلة 30 سنة الأخيرة من عملكم القومي والتوجيهي والتشجيعي، وزياراتكم العديدة التي صرفتم عليها عشرات الالاف من الدولارات وجابهتم مخاطر الطرق والسفر وغيرها ؟؟

تقبل والأخوة القراء أحترامي وشكرا.
 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
لا ‏يخفي عليكم ان الحياة الحزبية والسياسية  لجميع  الاحزاب المحسوبة علينا  والعاملة على الساحة الداخلية والخارجية أصبحت صاخبة ومملة 
فقد أطاح الصراع على الكرسي   ‏من قبل البعض بالمبادئ والقيم 
وأبتعد رفاق ألامس مرغمين بعد سياسية الاقصاء والعناد
 والاستبعاد والاستبداد  التي فُرضت 

نجاح اي حزب يا سيدي
 في العمل السياسي  يتطلب  حب التضحية
وتفاهم  داخلي  وحوار  ديمقراطي  حر  ونزاهة لا خروج عنها مهما  بلغ الحدث والأمر
ونحن هنا لا نملكها   ولا نعمل عليها ولا نفهما
مطلقاً
وبغير اعلاه واكرر بغير ذلك سيكون الحزب وبمن فيه في  دوامة وحالة ارتباك عميق  وحفره  أعمق
وشكوك ومازق يصعب الخروج منها 
وتعديل المسير عندها    يصبح من المستحيلات 

وبالتالي تفقد الاحزاب السيطرة  على بنيتها التنظيمية والحزبية و يبداء الخروج من البيت   ويتبخر  أنصارها ومؤيديها 

وعندها  يحصل وقد حصل فينا  وبينا  وكما  تشاهد يبداء الوهن والغبن ينحر بالقضية والرفاق
وللتاريخ نقول وبصوت عالي
نعم ومثلكم  نتمنى الجلوس مع بعضنا البعض
ونعم نكون سعداء ونفرح ونرقص طرباً لو  تحاورنا  واتفقنا
ونعم سنكون أول ‏المهنئين لو عدنا للجذور
التي تربينا عليها
تحياتي للصديق كيوركيس أوراها منصور
فقد كتب بصدق وعمق  عن الواقع الأليم ككل  .
وتحياتي لكل من في الصورة  متمنياً لهم   الامان والصحة والسلامة

تحياتي
والبقية تأتي

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا ادري لما تجهدون انفسكم بهذه المقالات الطويلة كانكم ستنالون درجة عن الانشاء باللغة العربية ، كلمات قليلة فقط ،  لنقولها ، كانت لنا احزاب سياسية ، اشورية ، الان لدينا قيادات ورئاسات تتصارع من اجل المصالح ومن اولى بالقيادة وكل ما حصل سببه هذه القيادات ولكم تحياتي

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء المعلقين على الموضوع..

مقدما أقول شكراً جزيلا على تنويركم لبعض سطور الموضوع وشكرا على تحفيزي لكتابة هذه السطور:
الأخ سامي، بالنسبة لسؤالك أقول أن حزب أبناء النهرين هو الذي أصدر البلاغ فبالتالي منطقياً هو صاحب البلاغ ولا غيره وقد جاء بصيغة المفرد (صاحب) ليس لشخص ما بل لكيان واحد وهو حزب أبناء النهرين.

وأود أن أشكر الأخ جان يلدا خوشابا على ملاحظاته وتأكيده على ما ورد في موضوعنا.

وشكرا للأخ بطرس نباتي على النصيحة القيمة.

الأخ وصديق العمر كوركيس أوراها منصور...
للحق أقول كلما أقرأ مواضيعك وتعليقاتك الجميلة والمثمرة تستذكري بالسنين الخوالي عندما لم يكن قد غزا الشيب رأسنا فتسترجعي لبضعة قرون إلى أيام الجمعية الثقافية للـ "ناطقين بالسريانية" في بغداد وبيننا المرحوم صديقنا الأديب واللغوي البارع يونان هوزايا وغيره من الأصدقاء الكتاب والأدباء لتلك الفترة. وكم كنًا محظوظون عندما كان يسطع علينا شعاع الفكر والعلم والأدب من فيلسوف كنيسة المشرق الدكتور الأب يوسف حبي والأديب الكبير الشماس منصور روئيل رحمهما الله في جناة الخلد وغيرهم من كبار أدباء وشعراء ومفكري شعبنا عندما كان يطلون علينا بين فترة وأخرى.
صديقي العزيز، أنت محق فيما تقوله بالنسبة لما أكتبه بخصوص أحزابنا السياسية وكنت أتمنى أن يستفيدوا من المقترحات والأراء التي كنًا نقدمها لهم وتكون لها نتائج مفيدة. وأكد هنا تأكيداً مشددا بأن زيارتي لأرض الوطن واللقاء بأحزابنا السياسية والدخول معهم في نقاشات هو من أبسط واجباتنا القومية، ولكن مع هذا للحق اٌقول بأنه في كل لقاء معهم أتلقى إحتراماً شديداً وإنفتاحا لقبول المناقشة رغم الإنتقاد والإختلاف في بعض الأمور فلهم بالمقابل إحترامي وشكري وتقديري. وهنا يجب أن لا يغيب عن بالي السيد روميو حيكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين ورئيس قائمة الوحدة القومية في برلمان الإقليم على اللقاء الذي تم في مقر الحزب في منتصف شهر تشرين الأول من هذا  العام والذي غمرني بالإحترام والتقدير وإفساح المجال لطرح الأفكار لا بل وصل الأمر إلى أن يعبر عن ثقته الكاملة لأكون ممثلا عن حزبه فيما إذا كان هناك فكرة مطروحة للقاء أحزابنا السياسية نحو توحيد الخطاب السياسي، رغم إختلافنا في بعض الأمور القومية والسياسية... فله ألف شكر على هذا اللقاء الأول والحديث عن المسائل القومية والحزبية. ومثل هذه الثقة كنت قد تلقيتها أيضا في السابق من قادة حزب أو أكثر. ولكن هنا أود أن أوكد مستندا على إستنتاجاتي من خلال اللقاء مع أحزابنا السياسية بأنه رغم إدعاءاتهم بالرغبة في التفاهم مع بعضهم والوصول إلى ثوابت سياسية قومية تخدم مصلحة الأمة، إلا أنه في الحقيقة والواقع تأتي التحزبية المكللة بالمصالح الشخصية لتمحي كلام ووعود الأمس. وإذا كنت غير صادقنا في هذه الإستنتاجات فإنني أدعو قادة أحزابنا السياسية لإثبات العكس والمبادرة لعقد إجتماع بينهم للوصول إلى ثوابت سياسية مبدئية في العمل القومي المشترك، وقبل هذا وذاك عليهم التوقيع على ميثاق شرف بأن لا يخرجوا من الإجتماع إلا بنتائج مثمرة. بالله عليكم يا أخوتي الأعزاء إلا تكفي صدمة نتائج الإنتخابات البرلمانية في العراق لتهتز تحزبكم ومصالحكم وتفسح المجال لمصحلة الأمة أم تنتظرون أسوء من هذه الصدقة؟؟
وشكرك للجمع.
أخوكم في الأمة أبرم شبيرا
   

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير رابي ابرم شبيرا المحترم.
لا عمل قومي يخدم مستقبل الامة اذا لم تتمكن احزابنا القومية من تحليل سبب فشلها اولا، ولا نجاح تحققه احزابنا اذا كانت في الاصل وصلت مرحلة الشيب، ولا نستطيع ان نتكلم عن عمل قومي من دون التجديد وانتخاب وجوه جديدة تستطيع من اعادة البناء وقيادة العمل القومي والسياسي المستقبلي. وتقبل مروري مع فائق محبتي.

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشكر الكاتب القدير رابي أبرم شبيرا على إلقائه الضوء حول نشاط بعض أحزابنا القومية في الوطن،وهذه المقالة ليست الأولى في هذا المجال وأعتقد سوف لن تكون الأخيرة،وهذا يدل على حرسهِ الشديد لتعزيز موقع هذه الأحزاب والسعي لتوحيد خطابهم السياسي من أجل الحصول على حقوقنا القومية المشروعة المختصبة في العراق.                          في الحقيقة إن أحزابنا معظمهم لا تتوفر فيهم شروط قانون الأحزاب الصادر في بغداد عام ٢٠١٦ والذي يحدد عدد أعضاء الحزب للأقليات بخمسمائة عضو،وكل حزب يجب أن يعقد مؤتمره لإنتخاب قيادة جديدة كل أربع أو خمس سنوات،بالإضافة الى ذلك إن العرف السائد في المجتع يجب تغير نسبة معينة من القيادات القديمة بالقيادات الشابة،كما حصل في المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي العراقي، وأهم من هذا لابدٌ من تغير رئيس الحزب كل أربع سنوات،لأن مشكلتنا ببعض القادة والمسؤولين،وإن المشاكل كلها تنبع من العلاقات الشخصية العشائرية السيئة السائدة بين المسؤلين،أما بالنسبة الى إعطائهم دروس في السياسة،أعتقد أن جميعهم مثقفين ولهم خبرة طويلة في العمل السياسي،وإن الطريق الصحيح للحصول على حقوقنا القومية المشروعة معروف للجميع،ولكن كل حزب يدعي أنه على حق والآخرين على الباطل،ولم يستفادوا من تجربة الأكراد الذين يضعون جميع خلافاتهم جانبآ،ويتفقون على كل شئ يكون في صالح قضيتهم القومية وشعبهم الكوردي.

غير متصل دانيال سليفو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 117
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي أستاذ أپرم شاپيرا المحترم
تعقيباً على موضوعك أو من خلاله أحب ان أطرح رأياً عاماً:
قضيتنا الآشورية القومية والوطنية ليست حكراً على تنظيم أو حزب أو مؤسسة، الا إذا أردنا ذلك وسلمُنا المفاتيح! لذا من الأجدر أن نكون إيجابيين في الطرح ونجد الحلول وخارطة الطريق ونشارك الجميع في الرأي والقرار بعيداً عن التسطيح والنقد اللاذع. بمعنى ان نكون جزاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة.  فليس من اللذة أو من التشفي أن نقول ماذا ولماذا يعمل الحزب أو التنظيم هذا وذاك وكذا وكذاك! بل من المفترض أن نسأل ماذا نستطيع أن نقدم وماذا نفعل لكم أو للقضية! وإن كنا نعلم الجواب. ويحضرني كفكرة من أقوال الرئيس الأمريكي جون كينيدي قوله: (لا تسألوا عما يمكن لبلدكم أن يفعله، أسألوا ماذا يمكنكم أن تفعلوا له).
 الناقد الساخر والمتُحدث من الموقع الُمريح، يضع المتلقين في حيرة وضبابية ومفاهيم تشاؤمية، ويمنعهم من رؤية المصائب والكوارث الكبيرة الحقيقية، بالتركيز على الأجزاء والتفاصيل الدقيقة، الى يروا أنفسهم (المستقبلين) متراوحين أمام الجدران الواهية، فلا بوصلة ولا مسار واضح ولا خطه، ولا سبيل سوى التقهقر والعودة الى السبات!
أليست أمام آشوريتنا قضايا وتحديات ملحة تقض مضاجعنا، وتدعونا الى الكد والعمل الدؤوب؟  ماذا عن انقراضنا عن وجه العراق خلال عقود قليلة قادمة؟ ماذا عن التجاوزات على القرى والدور السكنية؟ وماذا عن الكوتة المسلوبة والمُنتهكة خصوصاً بعد سلب حق التصويت لأبناء المهجر المغتربين؟ وماذا عن مصيرنا بعد ان تطالب تركيا بالموصل وكركوك بعد انتهاء مئة عام على لوزان؟ وماذا عن جفاف الأنهار وزوال العراق؟ هل هذه قضايا لنا جميعاً أم من مسؤولية التنظيمات والأحزاب حصراً.
وحول ما تم ذكره في بعض التعقيبات عن زوعـا وأبناء النهرين: نعتقد بأن الجميع خريجوا مدرسة واحدة ويعتزون بتاريخها وتضحيات شهداءها، والوضع مستقر ولم يكن يوماً بذلك التشنج والعدائية، فالاختلاف في الرأي والأسلوب لم ولن يتحول الى خلاف وتزاحم وتدافع، فالطرق المؤدية عديدة والهدف واحد، وتشبه الاجتهادات العديدة أسلاك قضبان عجلة الدراجة الهوائية التي تلتقي في المركز! أما من يُسّطح الموضوع ويعتقد بأنه يصنع المعجزات في زيارة واحدة بأن يجمع الجميع في جلسة سمر ودردشة وقُبلات مسائية فهو واهم، لان حقيقة الاختلاف لم يحصل في لعبة الكلل (دُعبل)! وإن كان الجميع في الوطن يستقبلون ويستمعون ويحترمون الزائرين من دول الشتات والمهجر، لكننا (المغتربين) نستمتع ونتلذذ بكلمات المديح والتغني وإن لم تكن صادقة تماماً! والمعذرة على الإطالة. تحياتي.