كيفية اختيار شريك الحياة المناسب؟

[Amira Sobhi]

من الأمور التي على الناس أن تحسن الاختيار فيها هو عندما يتعلق الأمر باختيار شريك الحياة وذلك لأن الشخص هذا سوف يشاركك حياتك اليومية بكل إيجابياتها و سلبياتها وسوف تؤسسان عائلة معا لهذا فإن الاختيار يجب أن يكون مناسبا و مبنيا على مجموعة من الأسس الأساسية و التي يجب أن تكون في أي علاقة زواج ناجحة ، هذه الأسس التي يجهلها العديد من الناس مما يؤدي بالعلاقة للفشل بعد أيام أو شهور معدودة و لهذا الغرض قررنا جعل موضوع اليوم لمنحك مجموعة من النصائح التي سوف تفيدك في اختيار شريك حياتك المناسب ..
القدرة على تحمل المسؤولية
من أبرز الأسس التي عليها أن تتواجد في شريك الحياة سواء كان الأمر يتعلق بالزوج أو الزوجة وهو القدرة على تحمل المسؤولية بكل أنواعها، فالزواج هو مهام و مسؤوليات قبل كل شيء و وعي الطرفان بهذا الأمر ضروري، هذا الوعي ينتج من كون الطرفان لهما النضج الكافي لمعرفة ما هم مقبلين عليه و أن الأمر ليس مزحة بل الأمر يتعلق بتكوين أسرة ناجحة و تحمل كل منهما مسؤوليته هو الكفيل بنجاح العلاقة وجعلها سعيدة ..
قدرات التواصل مع الشريك
من الأمور التي تجعل علاقات الزواج فاشلة هو غياب القدرة على التواصل سواء لعدم وعي و نضج أحد الطرفين أو لغياب فهمه ما هو راغب فيه في العلاقة وبالتالي فإن قدرة كل طرف على التعبير بأريحية و بحرية و قدرته على التواصل مع نصفه الآخر هو ما يحدد نجاح العلاقة من عدمها حيث أن قدرات التواصل هي التي تؤدي إلى التفاهم والتوافق في الأخير ..
الإخلاص والثقة
إن شريك الحياة الذي سوف تختاره لتكمل معه حياتك يجب أن يكون بينكما ثقة و إخلاص لا شك فيه حيث أن هذه الخصال هي مقومات الزواج الأساسية لهذا يجب أن يكون هناك ثقة تامة بين الطرفان و إخلاص غير منقطع و التجنب الكلي لكل مظاهر الخداع أو الغش  و الوعي التام أن أي من هذه الخصال غير الحميدة سوف تضر العلاقة ككل و تؤدي بها إلى الفشل.
التمتع بشخصية مستقلة ومميزة
على الطرفان الباحثان عن شريك الحياة الوعي التام أن الزواج هو عبارة عن علاقة تكامل لذا فلابد من وجود الاختلافات بين الطرفان على مستوى الشخصية و هذا أمر عادي لذا يجب أن تكون لدى الطرفين شخصيته المميزة و المستقلة عن الآخر و أن يتقبل كل منهما اختلاف الآخر و يحاولان خلق نوع من الانسجام و التفاهم و الابتعاد كليا من محاولة أحدهما فرض شخصيته و آراءه على الآخر بالقوة أو محاولة تغييره لما لا يرضاه، هذا الأمر يكون عبر الحوار الصحي البعيد عن التعصب و الهادف حيث يهدف الطرفان إلى التعرف على اختلاف طباع الغير و تقبلها ..
عموما إن اختيار الشريك المناسب ليس بالأمر السهل بل يسند لمجموعة من الأسس و قد قمنا بالإشارة إلى أبرزها و أهمها لكن و بشكل عام ما دام هناك مودة و حب بين الطرفين و قدرة على تقبل بعضهما البعض فتكون العلاقة ناجحة.