المحرر موضوع: الرحمة على روح مام جلال والقصب والبردي.  (زيارة 428 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام:

من الصرح البطريركي ومن الموقع الأعلامي الرسمي له تتوالى الصرخات والتنديدات واحدة تلو الأخرى لأنه تم مس الخطوط الحمراء لصاحب الغبطة والنيافة الدكتور الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو ويا ويلي مما هو آت, لقد استنفر الجمع المؤمن الخير وصدحت الحناجر وكل برى قلمه ليدافع عن مظلومية قائد الرعية وربان السفينة, لأنه مستاء من تجريده وسحب ولايته على ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية! بمرسوم جمهوري لا يقل غرابة عن مرسوم توليه هذا المنصب قبل عشر سنين!!.

نص المرسوم (147) هو:
 الى/ ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية
                     م/ مرسوم جمهوري
تحية طيبة...
 (نرافق طياً المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بتعيين البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ومتولياً على أوقافها بعد المصادقة عليه من قبل فخامة رئيس الجمهورية.)
ماذا تفهمون من النص؟

كما يبدو من المرسوم والذي بدايته كفر باللغة العربية "ويذكرني هنا بحال الموقع الأعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية"  لكن لا عتب على كاتب النص لأنه كما يبدو ليس عربياً كونه أستخدم كلمة "نرافق" عوض كلمة "نُرفق" وشتان ما بين المعنيين! أما إن كان كاتب النص عربياً "فهلهولة للعراق العظيم", على كل حال, من يتفحص الكلام سيجد أن المرحوم مام جلال الرئيس العراقي السابق "كلك والله وأجه اليوم وصرت ريس فخلي أصدر مراسيم بما أنه الدستور يخولني!" فأصدر مرسوم غامض غير مفهوم! يبدو فيه أنه يُعين غبطة البطريرك ساكو بمنصب الرئيس على بطريركية بابل في العراق والعالم وأيضا متولياً على أوقافها بدليل حرف الواو قبل كلمة متولياً, "لا والله صارت زحمة بهذا التعين وخلف الله على مام جلال نصبلنه بطريرك علينا نحن الكلدان! بس الله يرحمه الرجال ماكو عتب عليه شجابه على هاي السوالف", فالمرحوم كان متمكن بالنكات ويمتاز بخفة دم حقيقية على شاشات التلفاز, على كل حال يبدو بمرسومه هذا أراد أن يُظهر نفسه بأنه صاحب فضل على غبطته ومن ثم المسيحيين! لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا, هل كان هذا المرسوم من بنات أفكار مام جلال أم بطلب من غبطة البطريرك ساكو يومها؟

نأتي الى المرسوم (31) الخاص بالسحب أو الأصح تسميته "مرسوم صح النوم"!! ما هذه الأفكار العظيمة التي يتحلى بها رؤساء العراق العظيم؟ رؤساء "مال تالي وكت"!! وكيف تناهى لمخيلة الرئيس العراقي الحالي عبد اللطيف رشيد أن هناك مرسوم يتعلق بشخصية دينية مسيحية عراقية تم توليه منصب لا يقره الدستور العراقي العظيم! الكارثة أن سيادته عوض أن يضع الملامة على الرئيس العراقي الراحل, تراه نسبها للدستور عندما قال بالحرف الواحد (لتصحيح وضع دستوري) ونفهم من توضيحه هذا أن الدستور العراقي فيه أخطاء والمرسوم (147) أحد نتائج هذه الأخطاء التي تحتاج لتصحيح! فكان المرسوم (31) الذي جاء ليصحح ما قد حصل "الله أكبر والحمد لله" على إكتشاف وتصحيح هذا الوضع الدستوري الذي لولا نباهة وكفاءة الرئيس العراقي حفظه الله ورعاه لأستمر الحال على ما هو عليه!   ??? ??? ??? وعليه ترقبوا أيها الشعب العراقي العظيم تحسن الكهرباء والماء والنفط والغاز والرواتب والمعيشة وفكوا الحزام والدنيا راح تصير بمبي بصاية الريس واللمبي! وكما تبين لكم جلياً فالمرسومين كلاهما, الواحد أفشل من الثاني! ولا حاجة لأعطاء هذا الموضوع أكثر من أهميته, وأكتفي بهذا القدر.

غبطة البطريرك ساكو والأن ما رأيك بهذا الظلم الذي وقع عليك وكيف تشعر؟ عندما تتفق أطراف متعددة عليك ومنها من هم محسوبين منك وبك! تحاول تجريدك من سلطتك التي هي ليست صادرة منهم!, اذا كانوا هكذا فعلوا بك وانت البطريرك فماذا يستطيعون أن يفعلوا بالمسيحي العادي؟ الذي تطالبه أنت البقاء داخل العراق وعملت جهدك على إبقاء المسيحيين فيه وإرجاع من غادروه إليه!! مع ان واقع الحال يُشير الى أن الكثير من قيادات عربه وكرده وغيرهم يريدون أفراغه من مسيحييه الذين هُم أهل البلد الأصلاء, وهذا ما يريدون الوصول إليه بالحقيقة في الخفاء, لكنهم يخفوه بدموع التماسيح عندما يصل الأمر للفضائيات!!.

غبطة البطريرك في حال كان قد مر عليك سابقاً هذا النص من الكتاب المقدس الوارد في سفر العدد,  فبحال من يُذكرك اليوم وتشبهه؟ والنص هو:
(وإنْ لم تَطرُدوا أهلَ الأرضِ مِنْ أمامِكُم، يَكونوا مَنْ تُبْقونَهُ مِنهُم كمِخرَزٍ في عُيونِكُم وكشوكةٍ في خواصِرِكُم، يُضايِقونَكُم في الأرضِ التي أنتُم مُقيمونَ بها. (العدد 33\55)) !! أترك الجواب لفطنتكم, لكن بنفس الوقت أطالبكم كشخص كلداني وقع عليه الظلم من قبلكم شخصياً أن تتجاهل هؤلاء الشرذمة وأن تترفع عن مستواهم وتطبق عليهم كلام السيد المسيح عندما قال:
(أُترُكوهُم! هُمْ عُميانٌ قادةُ عُميانٍِ. وإذا كانَ الأعمى يَقودُ الأعمى، سقَطا معًا في حُفرةٍ)(متى 15\14))

أختم بالرحمة على روح المرحوم جلال الطالباني عندما قال "لا كصب لا حصران لا بردي! فوك القهر والضيم ريسنا كردي" تجدوها على الرابط أدناه وبالدقيقة 01:40 , مشاهدة ممتعة والسلام عليكم.
https://www.youtube.com/watch?v=DNJXzaXGwfo&t=111s

                           ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ظافر شنو المحترم

حول المرسوم القديم الذي وضعته انت وادناه الاقتباس، فاني ارغب بتقديم توضيحي عنه:

" نص المرسوم (147) هو:
 الى/ ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية
                     م/ مرسوم جمهوري
تحية طيبة...
 (نرافق طياً المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بتعيين البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ومتولياً على أوقافها بعد المصادقة عليه من قبل فخامة رئيس الجمهورية.) ماذا تفهمون من النص؟"

توضيحي هو كالتالي:

المرسوم يتحدث عن تعيين البطريرك ولا يذكر الجهة التي قامت بتعيينه، سينودوس او الفاتيكان فهذا ليس مهم في المرسوم كما يبدو. والمصادقة ليست تعني بان رئيس الجمهورية قد وافق بان يكون البطرك لويس ساكو بان يصبح هو البطرك وليس شخص اخر ولا تعني بانه قام بالقبول به وبانه كان يستطيع ان يرفض تعينه، ولا تعني بان لولا القبول به لما تم تعينه كبطرك.

المقصود كما ارى بانه تم المصادقة على التعيين لغرض معين. ما هو هذا الغرض من المصادقة؟ انها المصادقة بان البطرك لويس ساكو سيكون من الان وصاعدا الوجه القانوني فيما يخص الكنيسة الكلدانية ، وجرت المصادقة بانه سيتولى مسؤولية اوقافها.


اما محاول السيد عبد اللطيف فهي حاول بها الغاء هذه المصادقة، بمعنى انه يرفض ان يكون البطرك الشخص الذي يتولى اوقاف الكنيسة بشكل خاص او ان يمثل الوجه القانوني لها...

وهذه جاءت منه بشكل غريب وعجيب وبتوقيت غريب للغاية. ولكن ليس هناك طفل واحد يشك بان قراره جاء بضغوطات من قبل السفاح هادي العامري الذي يريد بان يصبح فرخه الصعلوق ممثل لكل المسيحين سواء رغبوا بذلك ام لا.


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي لوسيان المحترم:

شكرا لمرورك ومداخلتك بشأن الموضوع المطروح وإن كانت تخص جزئية واحدة منه, لكنها بالتأكيد تلقي الضوء على بعض ما نحن بصدده اليوم.

قولك (حول المرسوم القديم الذي وضعته انت وادناه الاقتباس،) بالتأكيد أنا نسخت نص المرسوم كتابة ووضعت لمن يريد أن يتأكد من النص صورة عن المرسوم (147) لمن يرغب بالتأكد من صدق النص المكتوب عن طريقي وحسنا فعلت بأشارتك لهذا الأمر.

توضيحك (المرسوم يتحدث عن تعيين البطريرك ولا يذكر الجهة التي قامت بتعيينه، سينودوس او الفاتيكان فهذا ليس مهم في المرسوم كما يبدو.) عزيزي في مثل هذه الحالة الجهة التي أصدرت المرسوم "رئيس الدولة" مخولة دستورياً بإصدار هكذا مراسيم بعد الإجماع عليها من قبل الحكومة أو المصادر المخولة, حالها حل مرسوم تنصيب الحكومات أو مرسوم تعيين وزير, وفي هذه الحالة "قد" يعتبر الرئيس هنا أن مرسومه هذا أهم من قرارات السينودس الكلداني والكنيسة الكاثولكية وإن مرسومه هذا ما هو إلا نعمة أغدق بها على راعي الكنيسة الكلدانية! وهذا ما يقودنا لقولك (والمصادقة ليست تعني بان رئيس الجمهورية قد وافق بان يكون البطرك لويس ساكو بان يصبح هو البطرك وليس شخص اخر ولا تعني بانه قام بالقبول به وبانه كان يستطيع ان يرفض تعينه، ولا تعني بان لولا القبول به لما تم تعينه كبطرك.) طيب وما أدرانا لا بل تعني في فكر مام جلال وأخص هنا في حال طلب منه شخصياً غبطة البطريرك ساكو إصدار هكذا مرسوم ليميزه من بين أخوته من البطاركة الأجلاء في العراق, ولسان حالهما أحهدما يقول أنا صرت بطريرك رسمي من قبل الدولة وهذا ما يفتقر إليه الآخرون, والثاني يقول في نفسه "والله وصرت ريس يا جلال وكمت تصدر مراسيم"!.

هنا عتبي يقع على غبطة البطريرك ساكو أولاً وأخيراً وكان عليه سحب البساط من تحت قدمي جلال الطلباني "في حال أن الأخير كان ينفذ أجندة ما, ولم يطلب منه البطريرك ساكو إصدار هكذا مرسوم" بأن يصدر بيان واضح من قبل البطريركيه يشكر فيه الرئيس العراقي على إصداره هكذا مرسوم أي (147) ويطلب منه في نفس البيان إلغاء هكذا مرسوم لا حاجة له, فكل شخص يعرف موقعه وحدوده والكنيسة الكلدانية ليست بحاجة لتصديق حكومات "تالي وكت". هذا المرسوم 147 في حقيقته هو زرع الفتنة بين غبطته وأخوته من الكنائس الأخرى! وفي حال كان القصد منه غير ذالك فلماذا لم يصدر الرئيس العراقي نفس المرسوم لكن بأسم كل رئيس طائفة أوديانة يومها كما فعل مع غبطة البطريرك ساكو!؟.

قولك (اما محاول السيد عبد اللطيف فهي حاول بها الغاء هذه المصادقة،......وهذه جاءت منه بشكل غريب وعجيب وبتوقيت غريب للغاية) فهذا علقت عليه بقولي أعلاه غبطة البطريرك ساكو والأن ما رأيك بهذا الظلم الذي وقع عليك وكيف تشعر؟ عندما تتفق أطراف متعددة عليك ومنها من هم محسوبين منك وبك! تحاول تجريدك من سلطتك التي هي ليست صادرة منهم!

على كل حال عزيزي لوسيان, رئيس كردي يرسم ورئيس كردي يمسح وين المشكلة؟ الله يرحم روح كاك جلال ونكاته الحلوة.

شكرا مرة أخرى عزيزي لوسيان وتقبل تحياتي وكل المطلعين الكرام.

                           ظافر شَنو

لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.