مهلاً يا وزيرنا الأول ,حضرتكم قائد عام لقواتنا المسلحه أم مراسل صحيفه إخباريه /شوكت توسا
حزّ في نفسي أن أشاهد وزيرنا الاول السيد محمد شياع السوداني وهو يحكي لنا قصة آمر فوج بالحشد الشعبي يستخدم رتلاً من الجكسارات لحمايته اثناء زياراته العائليه واصفا الحاله بالفساد!
سمعته ويا ليتني لم اسمعه وكأني به مراسل صحيفه يسترجي الــ عفارم على اكتشافه الكبير! طيب ما الذي تركته لنا يا سيادة القائد العام لقواتنا المسلحه ؟
لو حكاها مواطن بسيط ضاق ذرعا مما رآه,سيحكيهاناقدا ناقما يستنجد بشفاعة المسؤولين لمحاسبةهذا الفاسد,لكن أن نسمعها من لسان القائد العام للقوات المسلحه فتلك ورطه بحق وحقيقه ,تُرى بمن يستنجد دولته لمحاسبة فاسد يتجول ومعه قوه مدججه دون رقيب يحاسبه,بصراحه يا دولة رئيسنا المحترم,حفظا على سمعتك ورحمة بشعبك كان الأجدربك ان تستقيل براس مرفوع كما يفعل الرؤساء الهمّامون في بلدان الكفر,اوعلى الأقل تحفظ ماء وجه الحكومه بترك هذا الولائي الفاسد شأنه شأن غيره من الفاسدين مادمتَ بهذا العجز والخوف من ذكر اسمه ورقم فوجه فكيف ستحاسبه,هذا عدا انك في حكايتك زرعت مزيدا من الخيبة والرعب في نفوس أبناء شعبك ,عذرايا دولة الرئيس لن تسمع من شعبك كلمة عفارم وانت في هكذا حال,انما ستسمع العباره الجنوبيه الشهيره " قيم الركاع من ديرة عفج" مع احترامنا لمقامك.
ما أتعس حظنا حين يتولّى أقدارنا أتقياء مؤمنون بين حاجّ ٍ للعمره , وراكع يصلي و يديه ممدودتان للسماء وبين مجاهد للقدس يأتمر بأوامر ايران , بينما الشعب حائر لمن يشكي حاله,لم يعد بإمكاننا أن نصدٌّق كلامكم بعد ان نكثتم بكل وعودكم فلم تُبقي لنا كثرة المظالم سوى التمني بإنجلاء ليالي الضيق في اشراقة صباح ينهي مشواركم الذي غدا كابوسا مضافا الى كوابيس نظام صدام على صدورالشعب,حذارمن الساعة وهي آتيه لا محال ,فالشعب الذي تورط بكم وتحملكم كثيرا ستكون له كلمته في تشرينيته القادمه يوم لاينفع ندم .
الوطن والشعب من وراء القصد