( حينئذ يسلمونكم الى الضيق , ويقتلونكم , وتكونون مبغضين من الأمم لأجل إسمي )
مرة أخرى طالت يد الأشرار أبناء شعبنا المسيحي الأبرار في العراق , بعد صلاة آلام المسيح , هذه هي شيمتهم , الغدر والخيانة والطعن في الظهر , لتنفيذ أوامر أسيادهم الأقزام القابعين في جحور الظلام , مسجلين نقطة سوداء كبيرة في سجل تاريخهم و جرائمهم الأسود .
ذلك ما يثير سخط وإستنكار ويدمي قلوب كل الشرفاء والصالحين في العالم . وإستغرابهم لما يحصل لهؤلاء المسيحيين الأبرياء من دون أي مبرر سوى الحقد الأعمى , وأمام أنظار المسؤولين من دون إتخاذ الإجراءات الفعالة لردع هؤلاء الأشرار ولحماية الأبرياء , بالرغم من تكرار دعوات الإستغاثة بعد كل جريمة , فما هو السر ؟
تعازينا القلبية لأهالي الشهداء القديسين ( فارس , رامي , سمير ) وعوائلهم وكنيستهم , قيامة مجيدة إمنحهم يا رب , ولأهلهم ولنا جميعا الصبر والسلوان والإيمان في هذه المحن .
كما نستنكر بشدة عملية إختطاف سيادة الراعي الجليل المطران ما بولص فرج رحو رئيس أساقفة الموصل على الكلدان مطالبين بإطلاق سراحه فورا ليواصل رسالته السامية لخدمة أهالي الموصل الشرفاء
جمعية بين النهرين / باريس
01 /03 / 2008