بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
ان من يقرأ الانجيل لااعتقد انه سيلاقي صعوبة في فهم ما يحتويه او ان يسوع عندما تكلم كان كلامه يحمل الكثير من المعاني الصعبة او الكلمات المبهمة .في انجيل يوحناالفصل العاشر العدد الحادي عشر يقول يسوع ( انا الراعي الصالح, والراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخراف, واما الاجير وهو ليس براع وليست الخراف له فاذا رأى الذئب مقبلا ترك الخراف وهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. وذلك لانه اجير لا يبالي بالخراف , انا الراعي الصالح اعرف خرافي وخرافي تعرفني , كما ان ابي يعرفني وانا اعرف ابي , وابذل نفسي فن سبيل الخراف...).
هل نكتفي بهذا فقط ام ان هناك امور اخرى علينا ان نتعلمها او على الاقل نعرفها , يقول يوحنا في اخر نهاية انجيله " وهناك امور اخرى كثيرة اتى بها يسوع , لو كتبت واحدا واحدا , لحسبت ان الدنيا نفسها لا تسع الاسفار التي تُدون فيها " المقصود هنا ان علينا ان نعرف مسيحيتنا جيدا.
هل يستطيع القائد ان يترك معيته اي جنوده في ارض المعركة عندما تشتد المنية , ويتركهم بايدي العدو يهلكون دون توجيه وقيادة , هل يقدر الاب او الام ان يتركوا اولادهم لوحدهم عندما يهاجمهم لص في البيت بحجة انهم قد تعبوا على انفسهم وانهم عملة نادرة لايمكن ان تعوض... الكاهن درس وتعب وحصل على اعلى الشهادات لماذا ؟ لا لكي يتفلسف بها بل يقود الخراف ويتشبه بالمسيح الذي كان منهل للعلم والمعرفة الم يكن بامكان يسوع ان ينقذنا بطريقة اخرى غير الالم والعذاب والموت على الصليب , المسيحية في العراق لاتنتهي باستشهاد المطران رحو , واقول انه لن يكون الاخير المسيحية هي ليست فقط ولادة جديدة بولادة يسوع وليست حزن فقط بالام يسوع وموته على الصليب وليست فرح ومجد فقط بقيامته وصعوده الى السماء , المسيحية هي حياةباكملها بولادتها الجديدة وحزنها وفرحها ورجاءها وهذا هو المهم , علينا ان لانسى ان لنا رجاء القيامة التي بها نتمجد مع يسوع في السماء , الكاهن مكانه بين رعيته شاء ام ابى ويتحمل مسؤليتها بالكامل ويعيش معها في الحلو والمر في الفرح والحزن الى يوم القيامة ,
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن