يا جماهير شعبنا المسيحي العظيم
في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها شعبنا العراقي وهو يعيش ظروف الاحتلال السيئة، وبسبب غياب مؤسسات الدولة والظروف الخدمية التي لها صلة مباشرة بحياة المواطن بالاضافة الى انتشار حالة الفوضى والانفلات الامني والفساد الاداري وظهور الميليشيات المسلحة التي تقوم بعمليات القتل والارهاب السياسي وغير ذلك مما ادى الى فقدان الثقة بين الحكومة والمواطنين. وهذا اضطر ايضا اصحاب العقول والكفاءة العلمية وبقية الاختصاصات للهجرة الى خارج الوطن خوفا على حياتهم وعرضهم ومالهم. ويمكن ان نقول بهذا الصدد ان الهجرة الان اصبحت اضعاف ما كانت عليه في السابق. وامام هذا الواقع المرير اخذ الشعب العراقي بكل فئاته التفكير لايجاد بديل وطني يجعل حماية المواطن ونشر الاستقرار في ربوع العراق من المهام الاولية التي يجب ان ياخذها على عاتقه ويعمل على انجازها باسرع وقت. وان هذا لا يتم الا بعودة الجيش العراقي وتاهيله لحماية المواطن وبناء جسور الثقة التي انهارت بسب العصابات الطائفية والمذهبية المستولية على مقاليد الحكم بغير وجه حق، والتي جعلت همها الوحيد السرقة وتحويل الاموال العراقية الى حساباتها في الخارج.
وعليه، نهيب بابناء شعبنا العراقي بصورة عامة وشعبنا المسيحي بصورة خاصة الذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت للجبهة العراقية للحوار الوطني وقائمتها المرقمة 667 ، هذه القائمة التي سوف تعيد الاعتبار لكل عراقي غيب او اقصي عنوة بسبب معتقده ورايه.
وباذن الله سوف يكون النصر حليفنا.
الحزب الديمقراطي المسيحي العراقي
