عينكاوا كوم تلتقي الدكتور سعد متي بطرس : مرشح المسيحين في البصرة
عنكاوا كوم - البصرة
محمد جواد الدخيليبعد سلسلة من الأحتجاجات والتظاهرات طالب خلالها المسيحييون في العراق بتثبيت حق تمثيلهم في مجالس المحافظات، قرر مجلس النواب العراقي تخصيص ستة مقاعد للاقليات في انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجرائها نهاية كانون الثاني (يناير) العام القادم 2009، وخصص للمسيحيين ثلاث مقاعد في محافظات بغداد ونينوى والبصرة، وسيتنافس على مقعد محافظة البصرة ثلاث مرشحين.
"عنكاوا كوم" التقت الدكتور سعد متي بطرس احد المرشحين لمقعد مجلس محافظة البصرة، وهو شخصية اكاديمية وعلمية معروفة وسط جامعة البصرة، مدير المركز العلمي التابع لرئاسة الجامعة، له العديد من البحوث العلمية، استاذ طلبة الدراسات العليا، مثل جامعة البصرة في العديد من المؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه.
*هل تنتمون او تمثلون جهة حزبية معينة في الأنتخابات؟ ـ إنني شخصية مستقلة ولا انتمي إلى أي حزب سياسي، وما شجعني لشغل مقعد الأقليات المسيحية في انتخابات مجالس المحافظات كون المقعد مخصص حصراً لهذا المكون من بين مكونات النسيج الأجتماعي العراقي.
* ماهو برنامجكم السياسي في حال فوزكم بالأنتخابات؟ ـ بدايةً سنطالب الآباء الكهنة في المحافظة إجراء تعداداً عاماً للطوائف المسيحية وأسمائها كافة وتفاصيل كل طائفة كما سنركز على قضية العاطلين عن العمل والشهادات التي يحملونها وسنحاول متابعة ذلك في مجلس المحافظة الجديد المنتخب، وسنحاول ملىء الفراغات الموجود الموجودة وفقاً للأختصاصات، هذه فكرتنا الأولى عن البرنامج ونحن بانتظار معرفة ما سيتم طرحه في مجلس المحافظة حول ما يتعلق بالمسيحيين.
* هل هناك ضمانات لصعودك في الانتخابات ؟ـ نحن نقوم بالعملية ( الدعاية) وبقية الأمر للشعب المسيحي هو الذي سيختار الشخص المناسب لتمثيله في مجلس المحافظة بمعنى هو من يقرر، ونتمنى التوفيق للفائز، وفي حالة فوزي فسأكون مستعد للتعاون في خدمة الطوائف المسيحية في البصرة، ومتابعة امور المسيحيين في المحافظة وتوفير احتياجاتهم بصفتنا حلقة وصل بين الحكومة وبين الشعب.
* هل هناك ضغوطات على المرشحين المسيحيين من الكيانات الأخرى ؟ـ أنا قلت في البداية أنا شخصية أكاديمية علمية ليس لي علاقة في السياسة بل مستقل معروف في المجتمع البصري على مستوى المجتمع الأكاديمي وعلاقتي متواصلة مع بقية الأطياف الأخرى العراقية الأخرى في المحافظة (شيعية وسنية) ، وعندنا في سكن أساتذة الجامعة ( حسنية الجامعة) اتواصل معهم في المناسبات الدينية وعلاقتنا ودية مع إخواننا في جميع الطوائف الطيبة.
لذا لا أحد يعترض على وجودي أو دخولي العملية السياسية في انتخابات مجلس المحافظة حيث التقيت مع العديد من الأشخاص داخل الجامعة وخارجها بالعكس كانوا يؤيدون ويتمنون أن نصعد إلى هذا المقعد .
* دخولكم العملية السياسية هل ضمن قائمة ؟أنا لا أريد ادخل في هذه التفاصيل ولكن أنا مستقل ، سيتنافس لشغل هذا المقعد اثنين من إخواني من أبناء الطوائف المسيحية الأخرى في البصرة والمرشحين الثلاثة مدعومين من جهات سياسية مسيحية بموجب إحكام وتعليمات الموضية المستقلة للانتخابات وإنا شخصياً أتقدم بالشكر والتقدير لدعمهم وجهودهم لغرض خدمة أبناء شعبنا المسيحي ، وفي لقاءنا مع الآباء الكهنة في الأسبوع الماضي طرحنا هذه الفكرة على أساس تشكيل مجلس الكنائس في البصرة من ضمنهم الآباء والعلمانيين
في البصرة يتم ترشيح شخص إما عن طريقة اقتراع أو اتفاق ويكون هذا الشخص هو يقوم مقام يتقدم للمفوضية .. وجاءت هذه الفكرة متأخرة فرحب الآباء بهذه الفكرة مستقبلاً .. بدلاً أن يكون الدعم من الموصل يكون من البصرة .
* هل حددت الأصوات بالنسبة للمسيحيين ؟ـ هذا الموضوع يتعلق بالمفوضية والحاصل على أكثر الاصوات هو الذي يصعد ، وهناك مقعد واحد شاغل فقط للمسيحيين في مجلس المحافظة .
* كلمة أخيرة ؟ـ أتمنى التوفيق لأخواني الذين قدموا للترشيح لشغل مقعد الأقليات المسيحية في البصرة مع شكرنا وتقديرنا للسيد ابلحد افرام الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الكداني وبقية الإخوان لتقديم دعمهم لأبناء شعبهم في البصرة . وشكرنا وتقديرنا لموقع عينكاوا النابض بإخبار شعبنا في داخل وخارج بلدنا العزيز العراق كما نقدم شكرنا لمراسلها في البصرة الصحفي محمد جواد الدخيلي لإجراء هذا اللقاء وفقكم الله لخدمة الكلمة الصادقة .
Aldakely65@yahoo.com