كان يا مكان
في سالف العصر
واقدم زمان
احدى قصص
شهرزاد الصباح
لم تحكى للملك
شهريار
سهوا وليس تعمدا
كان ملكا
وكنا اربع اميرات
صديقات اخوات
احبهم احد الصعاليك
فتوجوه ملكا على القلوب
العاشقة لا المحبة
احبهم بجنون
لايوصف
عشقا عذريا كل حين
وجسديا بعض حين
روحه تهيم فوقهم
تابى عينيه النوم
الا بعد ان تلتقي عيونهن
ليطمئن فينام
وبعدها تبدء حرب فيتنام
وتتسارع الاحلام
حرب ونار ودخان
وورد وحمام بالوان
ويلتقيهم جميعا على
عرش كسلطان
ويحاكيهم ويستشيرهم
ويزهون ترافقهم اسود
وخلفهم طواويس
وتعزف سمفونية بتهوفن
التاسعة لتبدء الصلاة
الكل يشكر ويثني
على جمال وروعة
وبهاء الاميرات
والملك مسرور
يمتلئ فرحا
يلتفن حوله
فتنهال العواطف
كسحر يكلمهم
باشد احساس
يحكي لهم
عن هيام
عن غرام
هب في قلبه
من كل اتجاه
تاخذه معهن
لمنتهى اللذه
ولابعد مسافات
ولاعلى سماوات
اي عشق ممنوع
من الصح منزوع
اي مفارقات
وتبدء اللقاءات
كل الاجساد متساوية
وكلها تسير متوازية
والتضاريس
ملساء وبيضاء
كلها ذهبية
ولا اخفي
بل يتباهى
تسلبه
النهود عقله
ويبدء صراع الجنون
تكوراتها
وجاذبيتها
وسكرتها
وسكرها بل عسلها
فل اكتفي
قدسها وتقدسها
كبغداد ودجلتها
عذب كل مافيها
واخيرا ثار الناس
فقررو اعدام الملك
والاميرات
فمات الحب بين الناس
سالم عقراوي
ميونخ 2.11.2013