اجراءات مفوضية الانتخابات في أحتساب اصوات الكوتا المسيحية تسبب جدلا بين المرشحين
عنكاوا كوم / بغداد / بسام ككا أكتنف الغموض عملية توزيع المقاعد البرلمانية فيما يخص كوتا المكون المسيحي البالغة خمسة مقاعد ما خلق حالة من التساؤلات والاستغراب بين المواطنين وحتى لدى الكتل الفائزة الذين طالبوا المفوضية المستقلة للأنتخابات بكشف الالية التي اعتمدتها في تقسيم المقاعد ضمن نظام سانت ليغو المعدل.
عدم شفافية المفوضية بأجراءاتها القانونية في عمليات أحتساب اصوات الناخبين كان محط تسأول عدد من المرشحين الذين طالبوا في تصريحات صحفية مع "عنكاوا كوم" المفوضية بتوضيح الياتها المعتمدة ليتمكن المرشحون من معرفة استحقاقهم من العملية الانتخابية.
خالص أيشوع: تعامل المفوضية معي غير قانوني وسركون لازار المستفيد من أبعادي.اذ يقول رئيس قائمة المجلس الشعبي أنه أستغرب من نتيجة الكوتا للمكون المسيحي عندما أعلنت المفوضية فوز المرشح عن قائمة الرافدين سركون لازار بمقعد محافظة كركوك بدلا منه على الرغم من تفوقه على الاخير بالاف الاصوات ما دفعه الى اللجوء الى المفوضية والطعن بهذه النتيجة التي عدها غير قانونية حتى لو كانت في أطار الاجتثاث كونه قدم اوراقه مسبقا للجهات المعنية وحصل على الموافقة والمصادقة لدخوله الانتخابات ، معتبرا الفائز بمقعد كركوك المستفيد الاول من عملية أبعاده بهذه الطريقة المجحفة.
كلدو رمزي: على المفوضية الاسراع بتوضيح الالية المعتمدة وفق الاصوات المعلنة. المرشح عن قائمة الرافدين كلدو رمزي وجد أن الية توزيع المقاعد كانت غير واضحة خاصة في محافظات كركوك ودهوك واربيل مقارنة مع اصوات المرشحين للقوائم الفائزة في هذه المحافظات، لذا يرى أن على المفوضية الاسراع بتوضيح الالية المعتمدة رسميا وفق الاصوات المعلنة كون أن القضية ليست اجتهادات او تأويلات بل يجب ان تكون بشكل شفاف ومنسجم مع كيفية توزيع المقاعد المخصصة للكوتا ليتسنى لأي مرشح تقديم طعن في حالة عدم قبوله بالنتيجة.
ويضيف "القبول بالنتائج او الرضى عنها ليست بمسالة تقاسم الكعكة بل هي استحقاق قانوني وللمرشح الحق بمعرفة حقه قانونيا ويتوجب على القوائم الفائزة الثلاثة الرافدين والمجلس الشعبي والوركاء المطالبة الموحدة والضغط على المفوضية للاسراع بتوضيح الالية، فالمسالة لاتتعلق بالمرشحين فقط بل باصوات شعبنا ".
ويعتقد رمزي أن "الموضوع لا يتعلق بالمرشح خالص ايشوع فقط ومنح سركون لازار مقعد كركوك أنما يتسال لماذا منح مقعد اربيل للمرشح بولص شمعون ومقعد دهوك للمرشح ازاد هرمز من قائمة الوركاء ،فالمفوضية مطالبة بالاسراع لتقديم تفسير واضح تجنبا للأرباك، مبينا أن قائمته قدمت طلبا للمفوضية فلم تحصل على اية نتيجة غير الدليل الالكتروني لكيفية توزيع مقاعد الكوتا".
شميران مروكل : أستبعاد خالص ايشوع غير قانوني واجحاف بحقه.بحسب القاسم الانتخابي لقانون سانت ليغو المعدل هكذا تبرر شميران مروكل حصول قائمتها الوركاء على مقعد محافظة دهوك بحصولها على أكثر من 12000 صوتا أما سركون لازار فكانت اصواته اكثر منها في كركوك ب 88 صوتا ، لكنها ترى ان قانون الانتخابات واجراءات المفوضية غير واضحة أذ تم استبعاد خالص أيشوع بطريقة غريبة وغير قانونية ومجحفة بحقه بعد حصوله على 6120 صوتا متفوقا على لازار الذي جمع 3908، مستغربة لو انها قضية اجتثاث فهو أساسا نائب في البرلمان العراقي لاربع سنوات وسبق أن قدم اوراقه الى هيئة المسالة والعدالة مثل جميع المرشحين عند الترشح فكان من المفروض أبلاغه منذ البداية بالاجتثاث كي يتم التعويض عنه من قبل قائمته بمرشح اخر.
من جهة اخرى بينت مروكل أن "المفوضية أبلغت القوائم المرشحة للكوتا في بأدئ الامر الالتزام بعدد الكوتا النسائية وتقديم ثلاثة نساء ضمن القائمة الواحدة (10 مرشحين) وجرى ذلك، لكن عند ظهور النتائج لم تلتزم المفوضية بالقانون ونسبة 25% للنساء بحسب الدستور التي تنفذ في البرلمان ، متسأئلة "أين الكوتا النسائية ضمن الفائزين المسيحيين الخمسة فلم تنصف المراة في هذه الحالة التي تثير الجدل".
وتصف مروكل فوز احد مرشحي القائمة التي تترأسها بمقعد في البرلمان بالنجاح والمساهمة في التغيير كأولى مشاركة لقائمة الوركاء في الانتخابات كونها ضمت عناصر أكاديمية وبرنامجا قوميا ووطنيا تميز بالنزاهة والاخلاص لانها "حسب قولها" أنطلقت من مبدأ الواحد للجميع والجميع للواحد.
لويس كارو : أنا الفائز الثاني ضمن قائمة المجلس الشعبي في حال استبعاد أيشوع.لم يستطع المرشح عن المجلس الشعبي لويس كارو معرفة التفاصيل عن الالية التي أتبعتها المفوضية في توزيع المقاعد ضمن الكوتا المسيحية ، لكنه أعتبر نفسه الفائز الثاني ضمن قائمته بعد المرشح رائد اسحاق في حال تم استبعاد المرشح خالص ايشوع او جرى أجتثاثه على اساس حصول كارو على 2179 صوتا متفوقا على المرشح الذي فاز بمقعد أربيل بولص شمعون ب1240 صوتا، مشيرا الى أنه سيقدم طعنا للمفوضية لتوضيح الية احتساب الاصوات التي أتسمت بعدم الشفافية والغموض.