السيرة الذاتية /
شذى توما مرقوس
مِنْ موالِيد المَوْصِل / مُحافَظَة نَيْنَوى .
بَدأْتُ الكِتابَة في سِنٍّ مُبَكِّرَة وداومْتُ عَلَيْها ، لكِنَّني بَدأْتُ النَشْر في المَواقِع عام 2007 م ، أَمامي الكثِير لأَتَعلَّمَهُ في رِحْلَة الكِتَابَة .
أَكْتُبُ الشِعْر ، القِصَّة بِكُلِّ أَشْكالِها ( القَصِيرَة ، القَصِيرَة جِدَّاً ، المُطَوَّلَة .... إِلخ ) ، المَقَالَة .
مِنْ قِصصيّ القَصِيرَة : طَبَقُ الحُمَّص ، خائِفَة ، فَوْق كُرْسِيهِ المُرِيح ، أَيْضاً كالآخَرِين ، عَواصِفُ الغُرْبَة ، حنِين ، بَحْثاً عَنْ أَمْل ، غَرِيبٌ أَنْت ، الماضي ..... ماضِياً ، ملَل ، هذا ....وذاك ، سحلية ، أولاً حتى أخيراً . وهُناك المَزِيد مِمَّا لَمْ يُنْشَرْ لِعدَمِ تَوفُّرِ الوَقْت .
نَشَرْتُ كِتابَاتي في مَواقِع عِدَّة : الناس ، بَوابة نِركال ، كرمليس يمي ، الحِوار المُتَمدِّن ، القِصَّة العِراقيَّة ، عنكاوا ، مانكيش ، تللسقف ، صوت كوردستان ، نالا فور يو ، بحزاني نت ، موقع ينابيع العراق ، ومَواقِع أُخْرَى .
عِشْتُ الشَطْر الأَكْبَر مِنْ عُمرِي في بَغْدَاد ــ المَدِينَة الَّتِي أُحِبُّها جِدَّاً والَّتِي تَعلَّقْتُ بِها كثِيراً ــ ، بَدأْتُ بِالكِتَابَةِ الأَدَبِيَّة في سِنٍّ مُبَكِّرَة ، لَدَيّ اهْتِمامَات بِالشِعْرِ والقِصَّة بِأَنْواعِها ( خصُوصاً القَصِيرَة ، الطَويلَة ، الرِوايَة ) ، بِالإِضَافَةِ إِلى كِتَابَةِ المَقَالات ، وأَنا أَعْتَبِرُ كِتَابَة المَقَالات لَيْسَ بِالأَمْرِ السَهْلِ والهين ، لأَنَّ الشِعْر والقِصَّة هي نِتَاجٌ فِكْرِيُّ خالِص قَوائمهُ النَشَاط الفِكْرِيّ الخاصّ لِلفَرْد والجُهْد النَفْسِيّ الشَخْصِيّ ، أَمَّا المَقَالات فتَتَطلَّبُ سعْياً أَكْبَر لأَنَّها بِالإِضَافَةِ إِلى النَشَاطِ الفِكْرِيّ الخاصّ والجُهْدِ النَفْسِيّ الشَخْصِيّ تَتَطلَّبُ البَحْثَ والتَقَصِي والدَراسَة والمَصَادِر .... وإلخ ، أَيْ لِكِتَابَةِ مَقَالة في مَوْضُوعٍ ما قَدْ يَحْتَاجُ الكاتِب أَشْهُراً وأَشْهُر ، أَوْ رُبَّما سنِيناً حَتَّى تَكْتَمِل ....
أَجِدُّ نَفْسِي في الشِعْرِ والقِصَّة القَصِيرَة أَكْثَر مِنْ أَنْواعِ الكِتَابَاتِ الأَدَبِيَّة الأُخْرَى ، ولَدَيّ الكثِير مِنْ النصُوصِ الشِعْرِيَّة المَنْشُورَة مِنْها :
دَمْعة في عَذْبِ الفُرَات ، رُبَّما ، سمِينٌ ومُقَدَّد ، لَوْ ... تَعْرِف ، لا .... إِلى لِقَاء ، هذِهِ الأَرْض ، الصُرَّة ، لا مَنَاص ، خلُو الوِفَاض ، رَجُل ، مُنْحنِيَة ، طلِيثا قُومِي ، كوْكب ، جرِيح ، العصْفُور ، أَميرة ، إِرْثٌ لي ، نَشَرَات الأَخْبَار .... صوَرٌ مِنْ المَعْرَكة ، صوَرٌ مُتَلاحِقَة ، دافِئَة كالمَحبَّة ، على الطرِيق ، بِجمِيلِ ضَحكاتِها ، تَسَاقطُوا ... عنِّي ، صَفاءً .... انْهَمِرُ إِلَيْك ، بِلا مَأْوى ، لِلرِيحِ .... عَنْ وطنٍ يَنْأى ، أَلا ... فأَنْظُر ، ونصُوصٌ أُخْرَى .
وكُلَّها مَوْجُودَة في صَفْحتي الشَخْصِيَّة في مَوْقِع عنكاوا كوم ، وعلى الرَابِط التَالي :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=39430وأَيْضاً في مَوْقِعي الفَرْعِي في مَوْقِع النَّاس ، وعلى الرَابِط التَالِي :
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/ShTMarkus/index.htmوكذَلِك في المَوْقِع الفَرْعِي لي في مَوْقِع تللسقف ، وعلى الرَابِط التَالِي :
http://www.tellskuf.com/index.php/authors/1073-marq.htmlأَيْضاً أَشْعُرُ إِنَّهُ تَقَعُ عليّ مَسْؤُولِيَّة كبِيرَة فيما يَخُصُّ التَعْرِيف بِحقُوقِ الحيَوانات بِاعْتِبارِها كائنات تُقَاسِمُنا العيْش على هذَا الكوْكب ، وكذَلِك ما يَتَعلَّقُ بِأَمْرِ العِنَايَةِ بِالبِيئَة والطبِيعةِ والمَسْؤُولِيَّة المُلْقَاة على عاتِقِ الإِنْسَان في هذَا الشَأْن .
قَدْ نَشْهدُ قَرِيباً كوْكباً فيه الكائن الوَحِيد هو الإِنْسَان ، حَيْثُ أَلْغى كُلَّ المُخْتَلفِين عنْهُ بِجشَعِهِ وأَنانِيَتِهِ وتَكبُّرِهِ وغرُورِهِ ، يُضافُ إِلى ذَلِك التَبْذِير الفَاحِش في المُنَاسبَاتِ والأَعْيَادِ وغَيْرها ، والتَضْحِيَة بِالثَرواتِ الطبِيعِيَّة بِشَكْلٍ قَاسٍ وغَيْر مَدْرُوس ، ولَقَدْ كتَبْتُ الكثِيرَ مِنْ المَقَالاتِ بِخصُوصِ هذِهِ المَواضِيع وأَعْتَبِرُها مَسْؤُولِيَّة لا يُمْكِنُ التَغاضي عنْها ، كمَا تَرْجَمْتُ مَقَالَةً لأَجْلِ ذَلِك مِنْ الالْمَانِيَّة إِلى العرَبِيَّة ، ومِنْ هذِهِ المَقَالات :
عَنْ جرِيمَة إِبادَةِ الكِلابِ السَائبَة ، دُودَة .... وكائنات أُخْرَى ، شَيْءٌ عَنْ إِنْسَانِيَّة الإِنْسَان ، مُصارَعةُ الثِيران ، الإِنْسَان مِنْ علْيائِهِ ( عَنْ حَيَواناتِ التَجارُب ) ، الأَرْضُ وما علَيْها ، الإِنْسَان في قِمَّةِ الهرَم ، نَحْوَ مَنْظُورٍ جدِيدٍ لِلعلاقَةِ بَيْنَ الِإنْسَانِ والحيَوان ( بِمُنَاسبَةِ اليَوْمِ العالَمِيّ لِلطبِيبِ البَيْطرِيّ ) ، الطبِيبُ البَيْطرِيّ في عُقْرِ رِسَالَتِهِ ، عرُوضُ القِرَدَة المُقَنَّعة في اندونيسيا ــ تَعذِيبٌ تَام / مَقَالٌ مُتَرْجَمٌ عَنِ الالْمانِيَّة ، مالنا بِبُلْدانٍ أُخْرَى ، الأَعْيَادُ وما علَيْها ، اليَوْمُ العالَمِيّ لِحِمايَةِ الحيَوان ، ولا زَالَ هُناك الكثِير مِنْها لَمْ يُنْشَرْ بَعْد .
أَخِيراً كثِير الشُكْر لِكُلِّ المُتَابِعات والمُتَابِعين لِكتابَاتي ، مَعَهُم اسْتَمِّر وبِهِم يُثرَى طرِيقي في عالَمِ الكِتَابَة .