المحرر موضوع: شـــــــــــــاهد ليهــــــــــــــوه يسال معلمّي عقيدة الثالوث، وفلاسفة اللاهوت والناسوت. فهل من مُجيب؟. الجزء الاول.  (زيارة 500 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
يقول الثالولثيون أنّ :
اللاهوت لم يفارق الناسوت ولو لطرفة عين!.
السؤال: هل الناسوت، قِدَمه قِدَم اللاهوت.. اي ازليَّيْن كلاهما؟!. و لكن هذا غير موجود في الكتاب المقدس لاننا جميعا نعلم ان آدم هو اول ناسوت. قارنوا من كتبكم ايضا:-( وجَبَلَ يَهْوَه الله الإنسانَ مِن تُرابِ الأرضِ ونَفَخَ في أنفِهِ نَسَمَةَ الحَياة،‏  فصارَ الإنسانُ نَفْسًا حَيَّة.‏ تكوين ٢:‏٧).
فانْ كان اللاهوت لم يفارق الناسوت ابدا، فكيف يمكن ان يموت المسيح واللاهوت الكلي، في ناسوته \ شخصه؟. الله لا يتأثر باي شيء. وإن قلنا أنّ المسيح مات موتا حقيقيا، اذاً؛ المسيح ليس الله الكلي القدرة. والكتاب المقدس يؤكِّد ذلك، ويقول وبصراحة حتى الطفل يفهم الآية، أنّ الله لا يموت!. يقول يهوه الله بنفسه:-( أَرْفَعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ يَدِي مُقْسِمًا،‏ وَأَقُولُ:‏ «حَيٌّ أَنَا إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ تثنية ٣٢:‏٤٠). ثم يقول على لسان نبيه حبقوق:-(أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ ٱلْقِدَمِ يَا يَهْوَهُ؟‏ يَا إِلٰهِي،‏ قُدُّوسِي،‏ أَنْتَ لَا تَمُوتُ.‏ . .حبقوق ١:‏١٢). فهل كان الرب يسوع يملك روحين أم روح واحدة؟ روح انسان استودعها في يدي ابيه عندما قال:-(يا ابتاه في يديك استودع روحي‏.‏ لوقا ٢٣:‏٤٦‏)‏. والروح الثانية لمن كانت؟. هل هذا معقول ان شخص يسوع المسيح كان يملك روحين، احداهما ازلية سرمدية والثانية قصير محدودة؟. ان كان ذلك صحيحا، فقد خدعنا بمسرحية انتحال شخصيتين!!. حاشا لله وابنه ان يخدعاننا.. فالمخادع والكذاب، هو ابليس والمعلمين الدجالين تلامذته على الارض.
حسنا؛ فان قلنا ان المسيح لم يمُت موتا حقيقيا لانه [[ الله]] ولم تفارق روحه جسده، فالمسيح لم يُقتل ولم يمت على خشبة الالام..!!. فالفدية لم تتم!! ونحن المؤمنين بها اصبحنا اشقى الناس، خادعين انفسنا، وما زلنا تحت ( نير عبودية الخطية الموروثة من ابينا آدم )!!.
الورطة الكبيرة هي:
عندما يتعامى الانسان ولا يقدر ان يفرق ما بين: هل مات يسوع المسيح [ ابن الله ]، أَم مات [ الله ] الكلي القدرة والذي لا يموت؟.
والورطة الخطيرة، الانقياد الاعمى خلف المعلمين العميان، والتي نهايتهم هوة عميقة ومهلكة مع ابليس ابيهم.
ابحثوا انها حياتكم ملككم وانتم المسؤولين عنها؟. والتبرير اخطر من الخطية نفسها.
روح الآب يهوه تنير عقول الجميع لمعرفة الله معرفة دقيقة ومعرفة ابنه يسوع المسيح لانها الحياة الابدية، باسم ابن الله يسوع الفادي آمين.
الى اللقاء في الجزء الثاني من الاسئلة بمشيئة الرب يهوه تقدس اسمه الى الابد.

المصادر\ الكتاب المقدس.