نص وتفاصيل اسباب استقالتي من منصب وزيرالنقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان

[جونسـون سياويش ايو]

نص وتفاصيل اسباب استقالتي من منصب وزيرالنقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان

بعد انتظار طويل وبمناسبة الذكرى السادسة الأليمة للمؤامرة الدولية والاقليمية القذرة التي تم افشالها في نفس يوم سقوط مدينة الموصل في ليلة 10/6/2014 والجرائم البشعة التي ارتكبت ضد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري, بعدما اجتاحت قوات داعش الارهابية معظم مناطق شعبنا التأريخية بسهل نينوى في مطلع شهر آب عام 2014, مباشرة بعد انسحاب قوات البيشمركة والزيرفاني منها. قررت أن أنشر نسخة الاستقالة من منصب الوزير التي قدمتها الى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق بتاريخ ) 13/8/2014 (, والتي تضمنت بعض الاسباب التي ذكرتها بأختصار في حينها, ونشر كل تفاصيلها الدقيقة والموثوقة, وكذلك قررت أن اكشف عن ألاسباب الفعلية الاخرى التي لم اتطرق اليها في نص الاستقالة بل اكتفيت بالإشارة إليها بكتابة عبارة (الأسباب أخرى) وذلك لخطورة وحساسية تلك المرحلة الصعبة والمصيرية.
 جونسون سياويش ايو
 الوزير السابق والمستقيل من حكومة اقليم كوردستان     

السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان
م / استقالة

تحية واحترام ....
    مشاركة مع آلام ومآسي ومعاناة مهجري شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بعد أن تم تهجيرهم من مدن وقصبات سهل نينوى وتوجههم صوب أقليم كوردستان والبالغ تعدادهم اكثر من (120) الف نسمة من ابناء شعبنا ، والذين يعيشون الآن في ظروف يومية صعبة من المستحيل ان يقضوا حياتهم في هذا الجو الحار وقيض الصيف وهم يفترشون الشوارع والحدائق العامة بدون مأوى ولم تصلهم المساعدات الأنسانية اللازمة لحد هذه اللحظة . بسبب إنسحاب قوات البيشمركة من جميع مناطق سهل نينوى وتشرد أبناء شعبنا من جراء هذا الإنسحاب ، والآن هذه المناطق اصبحت واقعة تحت سيطرة أرهابيي داعش . وبسبب هذه الظروف الصعبة والمأساوية فإن شعبنا في العراق واقليم كوردستان لا يفكر بأي شيء سوى الهجرة الى الخارج وترك الوطن ، وهذا يضع مصير ومستقبل شعبنا في خطر كبير ومخيف .
    لهذه الأسباب ولأسباب أخرى قررت الإستقالة من منصبي كوزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان لأنه ليس بمقدوري ان أقوم بأداء واجباتي اليومية في الوزارة في الوقت الذي افكاري ومشاعري مشغولة بهذه الظروف .
   اطلب الأعتذار من سيادتكم لإتخاذي هذا القرارالصعب في الوقت الحاضر وخاصة وأن اقليم كوردستان يواجه هذه الظروف الحساسة ويقف في مواجهة الإرهابيين .

مع إحترامي وتقديري لكم


جونسون سياويش ايو
وزير النقل والاتصالات
 

[ناصر عجمايا]

الأخ جونسون سياويش أيو المحترم
تحية طيبة
ألأمل صحتكم وعافيتكم مع التقدير.
موقفكم التضامني مع شعبنا في سهل نينوى بعد تهجيره من مناطقه التاريخية، هو موقف جدير بالأهتمام، وهو جريء للغاية.
وقد تم تأييده وأحترامه من غالبية أبناء وبنات شعبنا، ليس في سهل نينوى فحسب بل وفي كل بقاع العالم والعراق خاصة.
فلا يمكن أن يختلف عليه أثنان لموقفكم هذا، فهو محض أحترام الجميع بدون مسميات..
شكرا للتوضيح ونشر ما هو مخفي للشعب.
تقبل أجمل وأخلص التحيات لكم ولكل من هم حواليكم، والى جميع قرائنا الكرام.
أخوكم
منصور عجمايا
8\9\2020

[وليد حنا بيداويد]

ميوقرا رابي جونسون سياوش
بعد التحية

كان قرارا شجاعا بعيدا عن المصلحة الذاتية ومشاركة من شخصية وطنية مثلك في معاناة ابناء شعبنا المظلوم الذين عانوا الاضطهاد والطرد والهجرة على يد اولاد اردوغان
احييكم على شجاعتكم متمنيا لكم الصحة والعمر المديد

اخوكم
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن

[انطوان الصنا]

الاستاذ الفاضل جونسون سياويش المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا على التوضيحات الاضافية لقرار الاستقالة وثالثا اجمع شعبنا الكلداني والسرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر وقال بصوت واحد ان قرار استقالتكم كان قرارا قوميا شجاعا قل نظيره لان قراركم دق ناقوس الخطر بمسوؤلية وطنية وقومية واخلاقية على مستقبل ووجود وحقوق شعبنا في الوطن وقرارك صدق الوفاء للوعود التي قطعتها على نفسك امام شعبنا بأنك ستبقى امينا ومخلصا ومتفانيا لوجودنا وحقوقنا القومية والوطنية والتاريخية في الوطن مهما كان الثمن ومغادرتك للمنصب الوزاري من اجل شعبنا وحقوقه والترفع والسمو عن الوظيفة والمنصب وما يترتب عليه من مكاسب ومزايا وحقوق شخصية ومالية موقف قومي عظيم ومشرف سيخلده التاريخ بأحرف من الدرر وان قرار استقالتك ليس الهدف منه استعطاف حكومة اقليم كوردستان لتقديم المساعدة كمنه او شفقة لابناء شعبنا المهجرين قسرا لاننا الابناء الاصلاء لوطننا الجريح ولنا كل الحقوق في خيراته حيث تتحمل حكومتي الاقليم وبغداد المسؤولية الاخلاقية والقانونية والسياسية في عدم اتخاذ الاجراءات الازمة لاغاثة شعبنا المهجر قسرا عام 2014 من قبل داعش وذيولها مع تقديري

                                                اخوكم
                                             انطوان الصنا

[جورج منصور]

شلامي رابي جونسون سياويش.. آملا ان تكون بخير وان تتقبل ملاحظاتي، عن موضوع استقالتك، بود ورحابة صدر، وان لا يفسد رأيي هذا في الود قضية.
اعتقد ان قرار استقالتك من حكومة اقليم كردستان، وزيرا للنقل والمواصلات في 13/8/ 2014 بعد اجتياح داعش للمنطقة، التي كان يقطنها شعبنا المسيحي ويشكل فيها غالبية سكانية، كان جريئا وغير مطروق في تبيان حالة الرفض لما كان يحدث لشعبنا المسيحي، في ذلك الحين، وما لحقته من مصائب، لكنه، برأيي، جاء متسرعا، لسبب بسيط هو ان شعبنا المسيحي النازح من تلك المناطق الى مدن وقصبات اقليم كردستان، كان بحاجة ماسة الى شخصية مؤثرة وقريبة عن مصدر القرار في حكومة الاقليم يمكنها ان تحّفز وتدفع الحكومة والجهات المعنية لجهة توفيرالمستلزمات والمساعدات اللازمة لابناء شعبنا من النازحين الذين كانوا بحاجة الى من يؤازرهم ويقف معهم في ذلك الوقت العصيب.
وحينها، وانت وزير في الحكومة، كان بإستطاعتك، ان تشكل فريقا من المتطوعين او ان تقوم بتأسيس مؤسسة حقوقية او منظمة مجتمع مدني خيرية وتبذل من خلالها جهودا استثنائية لتقديم يد العون لهؤلاء الذين كانوا يعيشون في المخيمات والكرفانات وهياكل العمارات غير المكتملة والمفتوحة لتقلبات ورحمة الطقس وحرارة الشمس الحارقة.
 لربما ستقول انكَ كنتَ في قيادة "المجلس الشعبي" وكنت تعمل من خلاله. اقول: أنا اعتقد ان المبادرات الشخصية، في الغالب الأعم، تكون حافزا مهما ومؤثرا، حتى في داخل التنظيمات والمؤسسات والمراكز، خاصة في ما يتعلق بحقوق الانسان وتقديم الدعم والعون ومساندة قضية انسانية هنا وهناك.
اقول هذا منطلقا من تجربتي الشخصية، حيث زرنا حينها، واكثر من مرة، هذه المخيمات والكرفانات في دهوك واربيل وكركوك، واطلعنا عن كثب على ما كان يعانيه أهلنا وشعبنا في تلك الأيام العسيرة، وتمكنا من خلال الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان من تقديم ما تسنى لنا تقديمه للنازحين من شعبنا وللاخوة الايزيديين والشبك، وكذلك عرضنا مشاكلهم ومتطلباتهم على مسؤولين متنفذين في حكومة الاقليم والصليب الاحمر الدولي ومنظمة الامم المتحدة والتقينا برؤساء الكنائس، إضافة الى ما قمنا به مع الحكومة الكندية بهذا الخصوص. وكنا، حينها، قد نشرنا نشاطاتنا في هذا المجال وفي ذلك المقطع الزمني الحساس، وكان موقع عنكاوا. كوم، مشكورا سباقا في تغطية فعالياتنا.
متمنيا لك ولعائلتك، رابي جونسون، الصحة والسلامة بعيدا عن جائحة كورونا والموفقية في حياتك وتحقيق أمانيك المؤجلة.
جورج منصور
وزير سابق في حكومة اقليم كردستان

[جونسون سياويش ايو]

الاخوة الاعزاء ناصر عجمايا و وليد حنا بيداويد وانطوان الصنا المحترمون
تحية طيبة
شكرً جزيلاً لكم على مداخلاتكم وآرائكم القيمة.
الاخ العزيز وليد حنا بيداويد انا هنا لست بصدد مناقشة موقف امريكا من شعبنا ومستقبل وجوده في الوطن، هل هو ايجابي او سلبي، بل نشرت بعض الوقائع المهمة التي حصلت في منطقة سهل نينوى خلال يوم واحد بالتزامن مع يوم سقوط مدينة الموصل، وموقف الحكومة الأمريكية حيال المؤامرة التي تطرقت إليها كان مشرفاً باعتباري كنت شاهد عيان وطرف في الاحداث التي تطرقت إليها في سياق هذه المقالة، مع ذلك فأنا متفق معكم بخصوص مواقف الحكومة الأمريكية تجاه قضايا كثيرة تخص شعبنا والعراق والمنطقة برمتها.
تقبلوا تحياتي وتقديري

اخوكم
جونسون سياويش ايو

[جونسون سياويش ايو]

الاخ العزيز جورج منصور المحترم.
تحية طيبة
انا احترم رأيكم حيال موضوع بقائي في الوزارة، لكن قناعتي الشخصية تختلف عنكم تماماً، وقرار الاستقالة من وجهة نظري من منصب وزير في حكومة الاقليم  كان صائباً  100%، رغم كل الظروف الصعبة التي مررت بها انا وعائلتي لكني أقول بفخر واعتزاز أنا لست نادماً على هذا الموقف، ولو رجع بي الزمن إلى يوم ١٣ اَب ٢٠١٤ من جديد لأتخذت القرار نفسه دون اي تردد.
تقبلوا تحياتي وتقديري

اخوكم
جونسون سياويش ايو