المحرر موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟(بحث تنظيمي ) الجزء الرابع  (زيارة 1840 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

(بحث تنظيمي ) الجزء الرابع
لكونفرنس الاول:

في الكونفرنس الأول الذي انعقدة في قرية كندي كوسا يومي الاربعاء والخميس من فترة 20-21/نيسان 1983 والذي كان معظم الرفاق بانتظاره لحل المشاكل العالقة زمنها منها مشكلة انتخاب القيادة المؤقتة والتي تم تعينها من قبل خمسة رفاق والذين انتخبوا السكرتير المؤقت ليمثلهم أثناء لقاء ممثلي (جود) لإستحصال موافقة المشاركة في الكفاح المسلح بجانب بقية الفصائل العراقية المعارضة للنظام والذين قاموا بتوزيع المهام فيما بينهم للاربعة الباقين وبصورة مؤقتة أيضا. ومشكلة تجميد الرفيقين أبو فينوس و يوسف بطرس نتيجة مقتل رفيقهم الشهيد زيا ايواس. وكذلك لاقرار النظام الداخلي والمنهاج السياسي والذي لم يكن مقرا حينها، وانما كان هناك نموذجآ بسيطاَ (مسودة) التي كتبها الرفيقين أبو فينوس وسركون يوسف، واخيراَ لأنتخاب قيادتين أحداهما في الداخل والأخرى في منطقة الحركات كونها كانت هنالك فقط قيادة مؤقتة لمنطقة الحركات ولم تكن لتنظيم الداخل قيادة منتخبة وانما تم تسمية الرفاق ( يوسف توما- يوبرت بنيامن - يونادم كنا) نتيجة الاتفاق بين الرفاق في تنظيمات الداخل.
 إن الاختلافات التي تحدثنا عنها سابقاً والتي لازمت الحركة منذ تاسيسها كان السبب في تأخير موعد انعقاد الكونفرنس الأول وكان جو الكونفرنس مشحوناً كونه كان النقطة الفاصلة في مسيرة الحركة الحديثة التشكيل فهل ستنقسم الى مجموعتين ام سيتفق الجميع على الانصياع الكامل للحركة . وكان من المفروض أن يشارك الشهيدين يوسف توما ويوبرت بنيامين في الكونفرنس الأول لمكانتهم الاساسية في تاسيس الحركة حيث أن الشهيد يوبرت كان حلقة الوصل بين الأخاء الاَثوري والحركة الشعبية الاَشورية التقدمية في بغداد والشهيد يوسف كان حلقة وصل بين الأخاء الاَثوري والجيش الاشوري السري في نينوى، وإن حضورهما كان سيغير الكثير حول موضوعات كثيرة تتعلق بالمشاكل التي تحدثنا عنها. وإن الشهيد يوسف كان موجوداً في قرية بليجاني لحضور الكونفرنس إلا أن لعبة الرفيق يونادم كنا حال دون ذلك، حيث قام بتاخير موعد انعقاد الكونفرنس بحجة أن رفاق الكفاح المسلح لم يصلوا الى قرية كندي كوسا بالموعد المتفق عليه مسببا بذلك عدم امكانية الرفيق يوسف بالحضور لانه كان عليه الالتحاق بوحدته العسكرية في كركوك. وكان الرفيق يونادم قد طلب قبل ذلك من الرفيق يوبرت بنيامين بعدم المشاركة في الكونفرنس وذلك لتمشية الامور التنظيمة في الداخل عند حدوث أي طارئ، وكما أن عيون السلطة البعثية كانت على الرفيق يوبرت كونه كان قد تم إلقاء القبض عليه في كركوك سابقاً لمدة قصيرة. هكذا إستطاع الرفيق يونادم كنا من إستبعاد الشهيدين يوسف و يوبرت لينفرد بقرارات الداخل كما يشاء في الكونفرنس.
في الجلسة الصباحية للكونفرنس الإول كان عدد الحضور لايتجاوز الخمسة عشر رفيقاً، وكان من المفترض تشكيل لجان في الكونفرنس ومنها اللجنة التحقيقية لحل الخلافات بين أبو فينوس و يوسف بطرس وأبو دقلت وعزيز وغيرهم، والذين تم تجميد بعضاً منهم بعد حادث مقتل زيا ايواس في عام 1983، الا انه ذلك لم يحدث كون القرار كان متخذاً سابقاً بين الرفيق يونادم كنا و الرفيق نينوس بثيو والذي كان باعادة الرفيق يوسف بطرس الى موقعه القيادي وفصل كوركيس خوشابا (ابو فينوس) غبنا.
و كان احد رفاق المجمدين موجودآ في قرية كندي كوسا لحضور الكونفرنس للدفاع عن نفسه فلم تعطى له الفرصة لذلك، وكذلك تم فصل الرفاق بيوس عوديشو (ابو دقلت) شموئيل يونان (عزيز) .
أن الخطأ  الكبير كان في إتخاذ هذه القرارات قبل إقرار النظام الداخلي والذي كان من المفروض الاعتماد على بنوده لإتخاذ مثل هذه القرارات. علما أنها كانت قرارات بحق اغلب رفاق تنظيم الحركة الشعبية الاشوري التقدمية الذين كان لهم دورا كبيرا بالتنسيق والتهيئة من أجل أنزال الرعيل الأول ألى ساحة العمليات عام 1981- 1982.
وكان بعض رفاق ( جماعة أبو فينوس ) حاضرين في الكونفرنس ومنهم آشور بنيامين ونيشا ألا انهم لم يحركوا ساكنا لقلة عددهم. وأن حضور أبو فينوس وجماعته كان كفيلا بفوز أبو فينوس بمنصب سكرتير الحركة وانما لعبة الرفيق يونادم كنا ونينوس بثيو ابعدته وقسم كبير من جماعته عن الكونفرنس، وأمنت للرفيق نينوس منصبه السكرتير، وثبتت بقية المناصب الوقتية لبقية الرفاق.
فلو اعتمدنا على النظام الداخلي البسيط والذي كتبه الرفيق أبو فينوس و سركون يوسف لإتخاذ قرارات الفصل لكانت خرقاً له أيضا لأنه تم ذلك بدون إجراء تحقيق عادل، فمن هنا بدأ الرفيق يونادم ونينوس بخرق النظام الداخلي والذي ما زالوا يمارسون ذلك الى يومنا هذا.
أن عدد المشاركين في  الكونفرنس الإول من الاخاء الاَثوري كانوا من الداخل الرفيقين يونادم كنا و رعد أيشايا ومن منطقة الحركات الرفيقين نينوس بثيو ويوسف بطرس ، وهذا يعطينا الجواب الشافي على أن تنظيم الحركة الشعبية الاشورية التقدمية كانوا سيكونون الاغلبية في حالة حضورهم مما يؤكد بأن أبو فينوس كان سيفوز بمنصب سكرتير الحركة بدون منافس.
نقطة أخرى يجب أن يعرفها القارئ الكريم وهي إن إقرار النظام الداخلي والمنهاج السياسي تمت في هذا الكونفرنس ولم نمتلك واحداً مقراً قبل ذلك وإن جميع الرفاق القدامى يعرفون ذلك حيث لا نجد فيهم من يقول العكس.
أما بخصوص تأريخ التاسيس والذي تم مناقشته في الكونفرنس فكان إقتراح القيادة المؤقتة 15 نيسان 1982 اليوم الذي أتخذ فيه قرار المشاركة في الكفاح المسلح، ولكن الرفيق يونادم كنا ذكر زورا على أن  12 نيسان 1979 هو تاريخ التأسيس المقترح من قيادة الداخل والذين لم يكن لديهم ولدى المجتمعين علما بذلك حسب ما جاء في كتيب (مراحل تاسيس زوعا).
لنأحذ مقتبساً من رد الرفيق يونادم كنا على كتيب (مراحل تاسيس زوعا) الرفيق ميخائيل ججو حيث قال: (( لم يتطرق الرفيق ميخائيل الى أي من مقررات وتوصيات الكونفرنس الاول والتي كانت 1- إقرار مسودة المنهاج الساسي ةالنظام الداخلي. 2- ترقية الرفيق د.هرمز ( نور الدين زيا بوبو) لدرجة عضو القيادة المؤقتة ، دون أن تجري أي انتخابات اخرى بمعنى بقاء اعضاء القيادة دون أي تغير 3-  انهاء تجميد عضوية يوسف بطرس وعودته الى مهامه وفصل أبو فينوس بسبب مقتل زيا ايواس وطرد أبو دقلت ( بيوس عوديشو) من الحركة. )) إنتهى الاقتباس.
أن الاقتباس اعلاه يثبت إقرار الرفيق يونادم بعلم او بغير علم بان هذا الكونفرنس هو الاول وهذه مقرراته. ويكتب عن فصل أبو فينوس بانه كان نتيجة مقتل الشهيد زيا، ولكنه يكتب أن طرد أبو دقلت بدون أن يذكر سبب ذلك , فاذا كان الفصل بحق الرفيق أبو فينوس سببه هو استشهاد الرفيق زيا أيواس, فيا ترى ماذا سيكون سبب الطرد بمفهوم الرفيق يونادم؟ حيث أن النظام الداخلي لعام 1983 هو نفسه المقدم مع مقترحات الى الاجتماع الموسع عام 1986 ينص على اسباب الطرد والتي هي العمالة والتجسس لصالح الجهات المعادية، افشاء اسرار الحركة لأيه جهة كانت، إنتماء الى تنظيمات سياسية أخرى دون موافقة اللجنة المركزية، استغلال الحركة للمصلحة الشخصية، خروج على سياسة الحركة ونهجها وممارسة الافكار الانتهازية واللبرالية واخيراً القيام باعمال تؤدي الى شق وحدة الحركة وممارسات النشاطات التكتلية. فيا ترى أي من هذه الفقرات تم تطبيقها على الرفيق أبو دقلت؟
من ضمن المسؤوليات التي تغيرت في الكونفرنس الاول 1983 كان انتخاب الرفيق د.هرمز بوبو و آشور بنيامين ضمن قيادة منطقة الحركات. ولصعوبة الاتصالات بين تنظيم الدخل وتنظيم منطقة الحركات فقد انتخبت قيادتين احدها لمنطقة الحركات والتي انتخبت في الكونفرنس المذكور والاخرى لتنظيمات الداخل والتي ترك امر انتخابها لتنظيمات الداخل.
يبدو أن حادث مقتل زيا ايواس كان السبب في انشقاق تنظيم الحركة الشعبية الاشورية التقدمية ، وقد خرج عدد كبير من رفاقهم في منطقة الحركات وفي الداخل مسببين في اضعاف التنظيم الذي لم تستطع قيادته من لم شملهم ثانية، وهذا ما تم استغلاله من قبل الرفيقين يونادم ونينوس لضربهم وبمساعدة الرفاق سركون ويوخنا والاخرين،وبعدها فقد انصهر قسما منهم في الحركة وانسحب البعض الاخر.
م/ أن يونادم كنا يذكر في رده على كتيب الرفيق ميخائيل اسماء جميع الرفاق الصريحة ما عدا أسم نينوس بثيو وهذا لكي لا يتعرف أبناء شعبنا على اسمه الحقيقي الذي ظهر في وثائق المخابرات العراقية والتي تم نشرها عام  2006 في عدة صحف رسمية عراقية ، فاسمه الحقيقي هو كوركيس رشو (نينوس بثيو) وقد ذكر اسمائهم كلاتي:
 الكسندر يوسف (سركون ابو لحية )
دكتور نورالدين زيا بوبو(د.هرمز بوبو)
زيا بثيو ججو (ميخايئل ججو)
انويا بولص (يوسف بطرس)
ويوخنا داود (جان )
كوركيس خوشابا (ابو فينوس)
بيوس عوديشو (ابو دقلت)
شموئيل يونان (عزيز)
بنيامين يوخنا (آشور)
والباقين؟
الجزء الخامس سنتطرق على: سفر الشهيد يوبرت بنيامين مع يوناذم كنا الى بغداد وكيف تم القاء القبض عليه.
كشيرا أشور
19-02-2021

الاطلاع على الاجزاء السابقة:
 هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟  الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new