المحرر موضوع: نص وتفاصيل اسباب استقالتي من منصب وزيرالنقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان الجزء الثاني  (زيارة 1386 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جونسـون سياويش ايو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نص وتفاصيل اسباب استقالتي من منصب وزيرالنقل والاتصالات في حكومة اقليم
كوردستان

الجزء الثاني
  مجمل التفاصيل التي لم أتطرق إليها في نص الاستقالة التي قدمتها بتاريخ (13/8/2014) الى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان والتي اكتفيت بالإشارة إليها بكتابة  عبارة (لأسباب أخرى), هي كالآتي :
  بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011، قررت أغلب الكتل السياسية سواء كانت في العراق أو إقليم كوردستان فك تحالفاتها القديمة لاعتقادها بان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية الأخرى لم يعد لهم تأثيرا كبيرا على العراق والمنطقة من جراء هذا الانسحاب المفاجئ، وبدأت على الفور بعقد تحالفات جديدة مع بعض دول الجوار الإسلامية خصوصا إيران وتركيا بهدف تقوية نفوذها وبسط سيطرتها على الساحة العراقية. ولم تمض إلا سنوات قليلة بدأت تلك الأحزاب والكتل السياسية بعقد صفقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية مع تلك الدول الجارة للعراق والطامعين بخيراته وثرواته حتى في أرضه، عند ذلك أضحت الحكومات الثلاث في العراق (الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان في اربيل والحكومة المحلية في الموصل) خاضعة بشكل او بأخر للهيمنة والسيطرة الدولتين ايران وتركيا. وفي نفس الوقت حصلت تحالفات اقليمية غريبة ومشبوهة في المنطقة تقودها بعض دول الجوار السنية بحجة مواجهة المد الايراني في المنطقة، وانضوت تحت لوائها من وراء الكواليس منظمات ومجموعات اسلامية ارهابية متطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الارهابي. وبذلك أصبح مصير شعبنا ومستقبل وجوده في العراق وإقليم كوردستان في خطر كبير وفق هذه المعادلات والمتغيرات الجديدة.
  في يوم ( 9-10/6/2014 ) حدث زلزال كبير في مدينة الموصل عندما هاجم مئات من عناصر تنظيم (داعش) الذين جاءوا من دول أجنبية عدة بدعم وإسناد مباشر من دول الجوار العراقي الراعية للمنظمات الإرهابية وخصوصاً الدولة التركية وبأعتقادي وبالتنسيق المباشر مع جمهورية ايران الاسلامية، لتنهار القطعات الأمنية من مختلف الصنوف والتي كانت تقدر بعشرات الآلاف من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية والأمن والاستخبارات والتي كان بحوزتها كل أنواع الأسلحة الثقيلة المتطورة بل وحتى الطائرات المروحية، ولم تمض إلا ساعات قليلة لتهتز دول العالم اجمع بخبر سيطرة داعش على كامل مدينة الموصل مع انقضاء ساعات الليل، لتحل الفاجعة الكبرى على ثاني اكبر مدن العراق بعد ان سلمت رسمياً من وراء اللكواليس بيد تنظيم داعش الارهايي, حدث كل ذلك بإشراف تلك الدول الراعية لهذا التحالف الجديد, وبتغطية مباشرة من الحكومة المحلية في محافظة نينوى, وبتستر واضح من الحكومة العراقية في بغداد، وان المتهمين الرئيسيين في سقوط مدينة الموصل وأجزاء كبيرة من محافظة نينوى تم تشخيصهم في التقرير النهائي الذي صدر عن لجنة تقصي الحقائق لسقوط مدينة الموصل والتي تشكلت من قبل مجلس النواب العراقي.
  في الحال انهالت علي عشرات المكالمات الهاتفية من بعض اعضاء المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وممثلي شعبنا في سهل نينوى الجنوبي ( بخديدا - برطله - كرمليس ) ومن بعض احزاب ومؤسسات شعبنا  ومن بعض رجال الدين الأفاضل و بعض الضباط في قوات الحراسات الخاصة التابعة لشعبنا, بحكم علاقتي المتميزة وتواصلي المستمر مع الجميع طوال الفترة الماضية، وهم جميعا يضعوني أمام موقف صعب وحساس وأمام مسؤولية تاريخيه في غاية الخطورة وهم ينتظرون مني الجواب على سؤال صعب مفاده ماذا نفعل هل نبقى أم  نغادر منطقة سهل نينوى بالكامل؟.. ليس بسبب احتلال إرهابيي داعش لمدينة الموصل بل بسبب الانسحاب الكامل والمفاجئ لقوات البيشمركة التابعة لاقليم كوردستان من مناطق سهل نينوى الجنوبي وتمركزهم الجديد في منطقة الخازر المحاذية لسهل نينوى بالتزامن المباشر مع سقوط مدينة الموصل اي (نفس توقيت سقوط مدينة الموصل)، بأعتقادي فان ذلك المخطط الاقليمي الاسلامي الخبيث لم يكن ينتهي بسقوط مدينة الموصل فحسب بل كان يقضي يسقوط مجمل الاقضية والنواحي التابعة لمحاقظة نينوى ومن ضمنها منطقة سهل نينوى, وارتكاب كوارث بشعة بحق ابناء شعبنا الساكنين فيها. وبذلك الانسحاب المفاجئ لقوات البيشمركة قد وضعوا مستقبل ومصير سهل نينوى في خطر كبير لان مهمة حماية هذه المناطق كانت على عاتق قوات البيشمركة بناءاً على الاتفاقية الامنية والعسكرية التي جرت بين حكومتي العراق الاتحادي واقليم كردستان برعاية الولايات المتحده الامريكية منذ سقوط النظام البائد بعد عام 2003.
انا بدوري اتخذت موقفاً جريئاً وحساساً عندما طلبت من الجميع التريث والصبر والانتظار لحد مساء يوم التالي اي يوم الاول لسقوط مدينة الموصل، ووعدت الجميع بأنني ساعمل قصار جهدي لأعادة قوات البيشمركة الى مواقعها السابقة. وتحركنا على الفور نحوا قيادة الاقليم ولكننا فوجئنا بالرد الغير مقنع لقيادة الاقليم مفاده بأن قوات البيشمركة ليس بوسعها واستطاعتها ان تعود من جديد الى مواقعها السابقة التي انسحبت منها اي مناطق سهل نينوى لخوفها من أن تصطدم بالقوات العراقية التي كان يقودها انذاك السيد نوري المالكي، وانا بدوري اصطدمت بهذا القرار الغريب الغير المقنع والبعيد عن الواقع, لان قوات البيشمركة لن تقوم باحتلال مناطق جديدة كانت خارجة عن سيطرتها في السابق بل ستعود الى مواقعها القديمة التي ترابطت بها طوال السنوات الماضية، وأن فرضية اصطدامها بالجيش العراقي لم تكن صحيحة تماما، فبدأت ملامح الخوف والقلق تساورني عندما تفاجئت بهذا الرد المشكوك بأمره، حينها قلت لنفسي يجب ان اتحرك لوحدي وبالسرعة الممكنة والا سيتعرض شعبنا في سهل نينوى الى خطر كبير ولربما قد تحدث كارثه حقيقية عندما تهاجم قوات داعش الارهابية منطقة سهل نينوى بشكل مفاجئ.
 لذلك تحركت باتجاه مصادر القرار الامريكي في واشنطن من خلال اصدقاءنا في الولايات المتحدة الامريكية التي كنا معا في التنسيق والتواصل المستمر، وشرحت لهم خطورة الموقف وطلبت منهم ان يخاطبوا الادارة الامريكية ووزارة الخارجيه واصدقائنا في الكونغرس الامريكي الذين كانت تربطنا بهم علاقات متينه بعد زيارتنا الى واشنطن ولقاءنا بهم مرتين, وأن يبلغو الجميع بأسمي شخصيا بان يمارسو كل انواع الضغط على قيادة اقليم كردستان لأعادة قوات البيشمركة من جديد الى مواقعها السابقه، وقلت لهم انني طلبت من الجميع في سهل نينوى التريث وبالانتظار لحد مساء يوم غد اي اليوم الاول لسقوط مدينة الموصل.
في صباح يوم الاول من سقوط مدينة الموصل ( 10/6/2014 ),  وفي حدود الساعة التاسعه صباحا تلقيت مكالمة طارئه من القنصلية الامريكية وطلبوا مني ان يلتقوا معي وبالسرعة الممكنة، وبالفعل بعد ساعتين التقيت بالوفد الامريكي في مقر المجلس الشعبي في عينكاوا وابلغوني بأن الوفد الامريكي برئاسة السيد )بريد ماكورك الذي كان انذاك يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الامريكية والذي اصبح فيما بعد الممثل الشخصي للسيد اوباما وكذلك اصبح ايضاً ممثلاً شخصياً للسيد ترامب في الحرب على داعش) سيلتقي بقيادة الاقليم في الساعة الثالثة بعد الظهر، وبناءا على توجيه وطلب وزارة الخارجية الامريكية لوفدها المتواجد في الاقليم ان يلتقي بالسيد جونسون سياويش قبل ان يعقد لقائه مع قادة الاقليم بهدف استلام فحوى الرسالة التي اراد سياويش ايصالها للحكومة الامريكية، وانا بدوري اخبرتهم بالتطورات الجديدة التي حصلت من جراء الانسحاب المفاجئ لقوات البيشمركة من منطقة سهل نينوى الجنوبي ووضحت لهم من خلال خارطة سهل نينوى المناطق التي كانت تحت سيطرت قوات البيشمركة منذ سقوط النظام عام 2003 ولحد يوم امس يوم سقوط مدينة الموصل ليلة ( 9/ 6/ 2014 ) واخبرتهم بانني طلبت من مسؤولي شعبنا في منطقة سهل نينوى الصبر والانتظار لحد مساء هذا اليوم، لذالك فأنا اطلب منكم بان تمارس الحكومة الامريكية كل انواع الضغط على رئاسة اقليم كوردستان للعدول عن قرارها القاضي بانسحاب قوات البيشمركة من منطقة سهل نينوى واعادة هذه القوات من جديد الى مواقعها السابقة.
  بعد الساعة الرابعة عصرا تلقيت اشارات ايجابية بخصوص الموضوع, وكنت قد وضعت المرحوم انور هدايا ممثل شعبنا في مجلس محافظة نينوى وعدد من ممثلي شعبنا وعدد من ضباط الحراسات الخاصة لشعبنا في الصورة, وانا انتظر لحظة اخباري بوصول قوات البيشمركة الى مواقعها السابقة.
بالفعل قبل الساعة الخامسة من مساء نفس اليوم اي اليوم الاول من سقوط مدينة الموصل تم اعادة قوات كبيرة من البيشمركة مدعومة بالاسلحة الثقيلة والمدرعات والدبابات واخذت تتمركز من جديد في مواقعها السابقة في منطقة سهل نينوى. بالفعل حققنا معجزة كبيرة وتمكنا من افشال مخطط اقليمي اسلامي خطير، هدفه كان توجيه ضربة قاضية لوجود كلدان السريان الاشوريين في منطقة سهل نينوى, وافراغ العراق واقليم كوردستان بالكامل من هذا المكون الاساسي والاصيل.
بالفعل في يوم التالي سقطت كل المناطق المحاذية لمدينة الموصل بعد ان انهار الجيش العراقي بالكامل في هذه المناطق وبقيت منطقة سهل نينوى صامدة بفضل جهود الحكومة الامريكية التي ارغمت قيادة اقليم كوردستان بان تعود بقوات البيشمركة من جديد الى منطقة سهل نينوى.
   بعد ذلك تعرضت منطقة سهل نينوى فيما بعد الى مشكلة الخدمات الاساسية بعد ان قطع ارهابيي داعش التيار الكهربائي وشبكة مياه الشرب وجميع انواع المحروقات عن المنطقة وبهذه الخطوة اللاانسانية التي اقدم عليها تنظيم داعش الارهابي فان شعبنا بات يعيش في ازمة حقيقية وخصوصا كانت في فترة حرارة الصيف العالية، لذلك تحركت على الفور تجاه رجال الدين الافاضل ومؤسسات شعبنا القومية وطلبت منهم ان يكتبوا عن تفاصيل واحتياجات المنطقة وكيفية ايصال الطاقة الكهربائية وعدد الابار الارتوازية التي تحتاجها كل مدينة وعن السعة التي تحتاجها كل مدينة من المحروقات لغرض تشغيل المولدات الاهلية التي احيانا تكون بديلة للطاقة الكهربائية الوطنية اثناء قطعها. وبالفعل باتت المذكرات جاهزة، وفي اول اجتماع لمجلس الوزراء في الكابينة الوزارية الجديدة طرحت هذا الموضوع وخطورة الوضع الذي بات يمر به شعبنا وانه اصبح عرضة للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية بسبب انعدام مياه الشرب النظيفة وبسبب الحر الشديد وعدم توفر كل انواع الخدمات الاخرى وسلمت المذكرات على الفور الى السيد نيجيرفان بارزاني وكانت تحمل كل التفاصيل لغرض ايجاد السبل الكفيلة لحل هذه المشاكل مؤقتاً التي عصفت بالمنطقة من جراء احتلالها من قبل ارهابيي داعش، وان السيد نيجيرفان بارزاني قد قرر على الفور تشكيل لجنة عليا تضم كل من السادة الوزراء (وزير الطاقة ووزير البلديات ووزير الكهرباء ) وطلب منهم المباشرة باعمال اللجنة فوراً، ووافق سيادته على مقترح وزير الطاقة بتشغيل محطة (كلك الكهربائية) التي كانت متروكة ومهملة منذ فترة وقال بانها لا تحتاج الا الى صيانة بسيطة لغرض اعادة تشغيلها من جديد، وقال بانها تكفي لسد الحاجة وتوفير الطاقة الكهربائية لمنطقة سهل نينوى الجنوبي.
لكن للاسف الشديد لم تتحرك حكومة الاقليم واللجنة الوزارية العليا التي تشكلت في اجتماع مجلس الوزراء لتخيف هذه المعاناة، واصبح ذلك القرار مجرد حبر على ورق لانه لم ينفذ حسب ما كان مقرر ، بذلك بقيت اوضاع شعبنا وبقية المكونات الاخرى تعاني من انعدام كل انواع الخدمات الاساسية، حتى ان مدينة تللسقف التي تكن تبعد عن شبكة كهرباء الرئيسية للاقليم الا لمسافة قصيرة لم يصلها التيار الكهربائي, وكذلك لباقي المدن والقصبات الاخرى، ولم يتقدموا ايضاً باي خطوة ايجابية باتجاه حل مشكلة انقطاع المياه او تزويد المنطقة بالمحروقات الا بشكل فردي، بل اخذت بعض المنظمات الخيرية والانسانية وبعض المؤسسات الدولية وبجهود شخصية من ابناء المنطقة لحفر بعض الابار الارتوازية لتأمين مياه الشرب للمواطنين .
انتهى الجزء الثاني ويتبعه الجزء الثالث والاخير
رابط الجزء الاول:
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=989036.0




غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3068
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جونسون سياوش المحترم
تحية وبعد
 تواصلا مع التعليق الاول وما انشره من مخطط تركي قديم لافراغ المنطقة من المسيحيين هو واضح ولا لبس فيه، تركيا بقيادة اردوغان وحزبة الاسلامي دعمت الدواعش واحتضنتهم ومدتهم بكل الامكانيات المعنوية واللوجسيتية لكي يقومون بما قاموا به لضرب المسيحيين واليزيدين وهو هدفهم الاول لافراغ المنطقة منهم وهكذا يواصلون الان ضرب قرى شعبنا في شمال العراق ، فقد كان المسيحين واليزيدين احتضنوا  بعضهم البعض خلال ماساتهم الانسانية ابان اعوام 1915 و1916  عندما قامت واقدمت تركيا على عمليات الانفال السيئة الصيت برعاية وتبريكات المانيا بحق الارمن والكلدان والسريان والاشورين.
واليوم تركيا هي التي مدت الدواعش بحفارات لحفر الخنادق والانفاق تحت الارض ومدتهم بالاسلحة الثقيلة والمتطورة والولايات المتحدة والدول الاوروبية يعلمون ذلك جيدا جدا، والا من اين اتت هذه الاجهزة المتطورة ومن سمح بدخول هذا الكم الهائل من الارهابيين الدواعش عبر الحدود، ان لم تكن تركيا فتحت حدودها وسمحت رسميا واعطت الضوء الاخضر لهم بالدخول والمرور؟.
تركيا هي التي اختطفت المطرانيين من داخل الحدود السورية الذي كان تحت الدواعش عملا بالمخطط القديم في اعوام 1915 و1916 تخلصا من رجال الدين المسيحيين اولا قبل المباشرة بذبح الرجال والنساء والاطفال.

عزيزي جونسون سياوش
لا تثق كثيرا بالوعود التي يطلقها المسؤلين الاميركيين فامامك يعطوك وعودا وبعد دقائق يتراجعون عنها، كنت حضرت ندوة للكاتب الصحفي المرحوم (جميل روفائيل) عندما عمل في سكوبيا في يوغسلافيا السابقة وحضر هو ذات مرة اجتماعا سريا ضم المسؤلين اليوغسلاف والاميركين وهو كان بصفة مراقب. وكان صرب اليوغسلاف يشتكون من الهجمات المتكررة واحراق الكنائس والاضرار بالمصالح اليوغسلافية والاعتداءات المستمرة على المواطنين الصرب في البوسنة والهرسك من قبل اسلاميين ارهابيين متطرفين قادميين من الشيشان وتركيا والسعودية ومصر وكان هؤلاء يشكلون عصابات للاضرار بالمصالح اليوغسلافية بغية اقامة امارة اسلامية في البوسنة والهرسك وكان المسؤؤل الاميركي قد اعطى الضوء الاخضر للتصدي لهؤلاء والقضاء عليهم.
وعندما شنت يوغسلافيا الحرب ضدهم وطبعا وقع ضحايا مدنيين طبعا في تلك الحرب الشعواء فاستدارت اميركا ظهرها وقدمت سلوبودان ميلوسوفيتج الى المحاكم واتهموه بقتل الابرياء واعتبروه مجرم حرب بينما هم من شن الحرب على يوغسلافيا وتراجعوا عن وعودهم.
لماذا لا تقدم اميركا والدول الغربية المسؤلين الاتراك للمحاكم الدولية كاعتي مجرمي حرب. لان في ذلك مصالح استراتيجية مشتركة وتركيا في حماية حلف الناتو   
هذا غيض من فيض وهذا جزء من مشكلة شعبنا
تحيتي